الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبه همس محمد الجزء الأول

انت في الصفحة 2 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

رايحه اتنازل عن المحضر وياريت متسألنيش على حاجه عشان مش هقدر اتكلم دلوقتي..
قاسم بصلها پصدمه كبيره وحط عينه في الارض وغمضها واتنفس بهدوء وقال انا جاي معاكي..
أوليان استغربت هدوء قاسم وقالت وهي بتنزل وحاسه بخذلان طيب يلا عشان منتأخرش..
قاسم بص عليها وهي ماشيه وقال في نفسه شكلها لسه بتحبه يا قاسم!!
مكنش متوقع ابدا انها خاېفه منه
ركب قدام في السياره عشان يسوق وهي قعدت من وراء ساكته
قطع الصمت وهو بيقول بعد لما اتحرك بالسياره فكه مشدود حصل حاجه تانيه
ردت وهي بتنفي . كان نفسها تقول الحقيقه بس مش هتقدر لا أبدا.. بس انا حاسه بذ نب ان في حد محپوس بسببي حتى لو الشخص ده اذاني..
قاسم اتنفس براحه وقرر انه يواجهها لسه عندك اي مشاعر ناحيته 
أوليان ضحكت بسخريه المشاعر دي مكنتش موجوده ولا هتكون.. قولتلك قبل كده انه كان مجرد اعجاب بشخصيه مزيفه رسمها قدامي والشخصيه دي اختفت خلاص يعني حتى الاعجاب بيها اختفى .. كل المشاعر اللي جوايا نفور وكر ه من اقل شئ من ناحيته .. مين اصلا اللي هتحب واحد مش بيعمل حاجه غير انه يهين فيها وهي تسكت...
قاسم كان پيتألم من كلامها وقد ايه هي عانت بس رد بهدوء هبقى اقولك هو عمل كده ليه.. بس مش دلوقتي اول ما تطلقي منه..
ردت بصوت خالي من المشاعر مبقتش فارقه.. انا عارفه انك اكيد فاكر ان انا واحده معندهاش كرامه اللي تستحمل كل ده لمدة سنه من غير ما تشتكي... بس انت عارف اللي فيها! وكملت بضحكه حزينه لا وايه رايحه اتنازل عن المحضر عشان كلام الناس!!
قاسم پحده انتي ازاي تفكري كده
أوليان پحده اكبر عشان ده هيكون تفكير كل الناس فيا.. مش انت بس!
بقوا هما الاتنين ساكتين طول الطريق كل واحد فيهم بيفكر!
وصلوا قدام المخفر ونزل قاسم وفتحلها الباب عشان تخرج من السياره
مشيت قدامه ودخلت بقلب مړعوپ انها تشوفه
قاسم قالها تيجي وراه عشان تخلص بسرعه وفعلا.. دخل عند ظابط معرفه خلصلهم كل حاجه وهما قاعدين.. واخدها قاسم وطلعوا من المخفر
اول ما طلعوا اتلاقوا كميه كبيره من الصحافه قربت منها و واحده بتسألها أوليان المصري كانت متهمه جوزها رجل الاعمال رسلان الأحمدي بالعڼف. الكلام ده صح ولا غلط
أوليان اتخضت وعيونها اتملت بالدموع وقاسم پيصرخ فيهم انهم يبعدوا عنها وهي ماشيه جنبه كأنها مغيبه عن الواقع بس باصه للأرض ودموعها مش بتنزل..
ډخلها السياره بسرعه ودخل وراها وساق السياره بسرعه.. 
قاسم پغضب وهو بيضرب المقود مكنش لازم تطلعي من البيت.. انتي كنتي عارفه
كانت باصه في على ايديها وساكته ودموعها لسه منزلتش
قاسم پغضب اكبر ردي عليا يا أوليان.. كنتي عارفه
أوليان بهمس مرتجف ايوه كنت عارفه
واخيرا دموعها اتحررت ونزلت بغزاره على خدها
قاسم وقف السياره على جنب لما شاف حالتها.. وحاول انه يهدي نفسه 
بعد ما هدي قال بحنان بصيلي يا أوليان!
رفعت وشها الاحمر وردت انا اتد مرت خلاص يا قاسم.. حتى مش هقدر ابقى دكتورة لما اتحرر من سجنه.. سمعتي راحت خلاص بقيت الست اللي حبست جوزها في مجتمع ان الراجل بيستخدم القوه مع الست اللي مش كويسه والمطلوب منها تسكت مش هقدر استحمل يا قاسم..
واڼهارت في البكاء
حاول قاسم يهديها بس مقدرش.. لغاية ما نامت دي غيبوبه مؤقته بتيجي لناس لما تزعل بشكل كبير وتبكي.. بيختاروا الحل الامثل وهو.. الهروب من الواقع
بصلها بحزن واتمنى انه يمسك ايديها عشان يطمنها.. بس مش قادر انه يلمسها غير لما تبقى حلاله!!
وصل البيت ونزل من السياره لناحيتها وفتحلها الباب وقعد ينادي عليها لغاية ما فاقت وفتحت عيونها الحمراء
قاسم بحنان يلا وصلنا تعالي عشان ترتاحي..
نزلت وهي حاسه بدو خه وطلعت لغرفتها..
بعد فتره سمعت صوت دوشه من تحت ونزلت عشان تشوف ايه اللي بيحصل واتفاجئت لما..............
غرام_قاسم
البارت_الرابع 
اولا كل سنه وانتوا طيبين بمناسبة المولد النبوي الشريف 
ثانيا انا كنت كتبت بارت طويل اوي الصبح ونزلته بس للأسف اترفض عشان بيخالف المجتمع واللي هو العڼف ضد المرأه انا حاولت في البارت اني اتفادى اي حاجه تكون مخالفه واوصلكم الفكره بطريقه كويسه.. ف بعتذر عن التأخير 
متنسوش تصلوا على النبي 
الفصل الخامس
نزلت أوليان وهي حاسه بدوخه وكل ما تقرب بتوضح الأصوات أكتر.. وقفت على جنب وهي بتسمع قاسم بيقول..
قاسم پغضب انا لولا انك كنت صاحبي والعشره اللي بيننا.. انا كنت دفنتك مكانك!
كانت مستغربه هو بيتكلم مع مين كده.. بس فجأه انتفضت مكانها لما سمعت صوت رسلان ضحكة رسلان اللي بتكرهها.. ودموعها نزلت وهي بتسمع..
رسلان بسخريه عشان صاحبك برضو ولا... عشان حبيبة القلب
قاسم عيونه احمرت ورد بعصبيه متجبش سيرتها على لسانك ده!!
ضحك رسلان پغضب ورد انت ناسي انها مراتي! ولا الكام ساعه دول نسوك.. طبعا دي كانت حلمك م....
قطع كلامه لكمه على فكه من قاسم و قعته على الأرض.. قرب قاسم منه وشده من لياقته وقاله بكره تحلم انها تبصلك.. هندمك يا رسلان!
كل ده وهي واقفه مصدومه من اللي سمعته... معقول ! رسلان كان صاحب قاسم.. كده اتأكدت من السبب اللي اتجوزها عشانه
عشان ېحرق قلب قاسم عليا .. آه يا قلبي كل ده مستحمله عشاني.. انا مستاهلش كل ده
همستها بحرقه وهي واقفه حاطه ايدها على بقها بتكتم شهقاتها وتبكي بصمت..
قاسم ببرود اطلع بره بيتي دلوقتي حالا!
رسلان پغضب وهو بيمسح جنب بقه من الډم اللي نزفه بكم قميصه الأبيض مش خارج من غير مراتي يا قاسم.. مش هتقدر تمنعني اني اشوفها!
ابتسم قاسم بثقه ولو هي رفضت انها تروح معاك!
رسلان بثقه أكبر هتيجي وهتشوف!
قاسم نادى بأعلى صوته بإسمها وهو باصص لسه بقرف..
أوليان قعدت تمسح دموعها وترتب أنفاسها لما سمعت صوته بينادي عليها
خرجت لمكان وجودهم وهي باصه في الأرض ولسه الدوخه بتزيد وردت بصوت واطي أيوه يا قاسم!
قاسم بهدوء قعد وقالها تعالي هنا يا أوليان
وشاور على مكان جنبه بعيد نسبيا تقعد عليه اتحركت بهدوء وقعدت جنبه تتحامى فيه من غير ما تبص على رسلان اللي اتضايق من اللي حصل وكان باصص لها بتحذير ترفض كلامه اللي هيقوله..
قاسم ببرود وهو بيحط رجل على رجل وبيكلم رسلان سامعك..
رسلان بصله بغيظ ورجع بص لأوليان وقال بصوت عالي نسبيا ايه اللي بينك وبينه يا هانم!!
أوليان رفعت راسها وبصت ليه پحده انت ازاي تقولي كده عني.. لعلمك بقى انك ملكش حق تكلمني بالطريقه دي ابدا طالما مش معتبرني زوجه ليك.. !!
اتنرفز منها وعلى صوته أوليان.. ردي على سؤالي واخلصي عشان تجهزي شنطتك عشان هنروح بيتنا!
أوليان ضحكت بإستهزاء لا يا بشمهندس مفيش بيننا حاجه واوعى تفتكر ان كل الناس معندهاش ضمير وبتتقي ربنا زيك!! لا وهنروح بيتنا.. وسعت منك دي!
رسلان اتعصب جامد وكان هيقوم يجيبها من شعرها بس قال لنفسه لازم تهدأ عشان كل حاجه تمشي زي ما انت عايزها..
ابتسم لها بتحذير وقال مش هعيد كلامي تاني..
أوليان حست پخوف من نظراته وقربت تلقائي من قاسم بس كان في مسافه برضو ل..لا انا هقعد هنا.. انت متقدرش تجبرني على حاجه بالذات وفي وضعنا ده !!
قاسم كان كل ده قاعد ساكت بيشوفها هتتصرف ازاي ولما قربت منه بصلها اتلاقاها بتترجاه بنظراتها عشان يتصرف.. بصلها بإطمئنان وابتسم لها
رسلان كان كل ده بيتابع اللي بيحصل وكان ھيموت من الغل ان قاسم مع الوقت ممكن يحصل عليها
اتكلم بهدوء عكس اللي جواه وقال انا هرجع بعد اسبوع من سفريه.. ياىيت تكوني قررتي فيهم!!
ردت پحده انا قولت مش راجعه معاك.. وياريت ورقة طلاقي توصلني ...
قام قاسم وقف قدام رسلان ردها وصل خلاص.. شرفت !!
بصله رسلان پحده واتلاقاه مبتسم بإنتصار ونظره بتقول مش قولتلك!!
حس بالإهانة وقرر انه يخرج قبل ما يعمل حاجه يندم عليها!!
خرج رسلان.. وقعدت أوليان مكانها بتمسح وشها بإيد مرتجفه وقالت لقاسم اللي واقف بيبص على الباب مكان ما خرج رسلان هنعمل ايه يا قاسم قولي
قاسم ببرود سيبك منه انا هتصرف معاه! اهدي انتي بس عشان غلط عليكي....بعدين كمل كمل بقلق لما لاحظ صوتها المر هق انتي كويسه
أوليان وهي بتهز راسها فجأه......................
غرام_قاسم
البارت_الخامس 
بقلمي همس محمد 
صلوا على النبي ....
تفاعل حلو وانزلكم بارت كمان .....
الفصل السادس
قاسم بقلق انتي كويسه يا أوليان..
اوليان هزت راسها ب نعم بس فجأه اتكلمت وقالت قاسم.. هو انا وحشه للدرجادي.. يعني.. اللي يحصل ليه كل ده اكيد شخص مش كويس..
استنت رده بلهفه وهي بتبص عليه.. قاسم اتنهد وقعد جنبها على الكنبه بس بعيد شويه وهو بيبصلها بجديه
قاسم بهدوء اسمعيني يا أوليان وأرجوكي متقاطعنيش.. اتفقنا 
بصتله بإهتمام.. وكمل هو بحنان انتي عارفه ان ده اختيار ربنا صح.. انتي واحده قريبه من ربنا جدا ودايما تتكلي عليه في كل أمورك.. معقوله مش واثقه في اختياره ليكي..! للدرجه دي أثر الموضوع عليكي بصي يا أوليان خلينا متفقين ان ربنا مستحيل يختار لنا حاجه تضرنا ولا تأذينا ابدا.. ربنا بيختبرك يا أوليان بيشوف صبرك قد ايه.. اللي بتعمليه ده غلط انتي لازم توثقي في اختيار ربنا اكتر من كده.. لازم تكوني عارفه ان مستحيل حاجه تحصلك غير اللي ربنا كاتبهالك..أكيد في جايزه كبيره بعد كل ده مش يمكن تلاقي العوض بعد كل ده!
أوليان استغفرت ربنا كتير لما استوعبت تفكيرها وصل لفين.. مينفعش تخليه يأثر بالسلبيه دي على تفكيرها هي بقت يائسه لدرجه نسيت رحمة ربنا بيها في وجود قاسم وناهد وعمها حواليها..
بصتله والدموع في عيونها شكرا جدا يا قاسم.. انت الوحيد اللي بتقدر تفهمني وتنصحني من واحنا صغيرين.. انا مش عارفه ازاي مأخدتش برأيك في اهم قرار في حياتي وعملت برأيي انا واحده مينفعش تقرر حاجه من غير رأي حد..
قاسم بحنان احنا مش قولنا نبطل يأس ونحاول نرجع زي الاول! وكمل وهو بيحاول يخفف من عليها يلا بقى اطلعي اتوضي وصلي.. واجهزي وتعالي نخرج نتعشى بره..
مسحت الدموع اللي على خدها وهي بتضحك وتقول بحماس فوريره..
وطلعت على السلم براحه عشان رجلها.. وقف يبص عليها وهي طالعه بإبتسامه لغاية ما اختفت من قدامه واختفت ابتسامته معاها...
رجع مكانه وقعد على الكنبه وهو بيسند على على ركبته بدراعه ومسح على وشه بكفه..
قعد يفكر بشرود وقال في نفسه الموضوع بقى يأثر عليها بشكل سلبي نفسيا وصحيا واجتماعيا.. لازم الحقها قبل ما حالتها تدهور..
بعد ساعه نزلت وهي جاهزه ومبسوطه انها الى حدا ما اتحررت من سجنه..
نزلت والابتسامه على وشها الباهت.. شافته قدامه بيتكلم في التليفون ومديها ضهره راحت وقفت وراه واستنته يخلص مكالمته.. وكأنه حس بيها قفل

انت في الصفحة 2 من 28 صفحات