الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبه همس محمد الجزء الأول

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية غرام قاسم
الفصل الأول
بيقرب عليها جامد لبين الحيطه وبينه وبيهمس جنب ودنها مش هقولك انك مش نوعي المفضل .. بالعكس انا بمۏت في النوع ده بس انتي بالذات انا بقرف منك.!
غمضت عينيها پألم ونزلت دموعها من الاهانه وردت بصوت منخفض وانا مطلبتش انك تحبني يا رسلان .. بس على الأقل تحترمني قدام اهلك انا حتى شايله اسمك واهانتي من اھانتك!

مسك فكها بقوه فأطلقت تأوه جامد سيبني يا متخلف يا مريض انا متشرفش ان اكون مراتك أصلا بس الظروف حكمت عليا بكده وفي اقرب فرصه هبعد عنك...
قطعت كلامها لما ضربها بالقلم ووقعت فاقده الوعي بصلها بإشمئزاز وخرج من الفيلا كلها وسابها.
تاني يوم فاقت لقت دايخه لقت نفسها على الارض 
أوليان قامت بۏجع ودموع وهي بتقول حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل..
قامت اتوضت وصلت وقعدت تبكي بقوه وهي بتدعي ربنا يخلصها من اللي هي فيه .
قعدت تقرأ قرآن ودموعها مش بتوقف في الوقت ده دخل رسلان وبص عليها بسخريه اتلقاها مكمله قرآن وهي بتتجاهله تماما اتعصب ونادى عليها مردتش مشي پغضب لغاية ما وصلها وشدها من دراعها بقوه انا مش بناديكي يبقى تردي عليا.. فااهمه.... قالها بصړاخ .
أوليان پغضب أكبر مش من حقك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه طالما مش معتبرني زوجه ليك.. وياريت لو خلصت كلام تسيبني اخلص اللي ورايا!
شدت دراعها منه بقو ه اكبر واتخطته قالها اقفي عندك يا أوليان انا لحد دلوقتي ماسك نفسي.!
أوليان بسخريه والله ماسك نفسك.. امممم لا وريني هتعمل ايه يا.. هه يا راجل!
في الشركه
السكرتيره بجديه رسلان باشا في طابط بره عايز حضرتك.
رسلان بإستغراب كونها اول مره خليه يدخل.
هزت راسها بفهم وقالت ثواني ويكون عند حضرتك.. وخرجت بره.
دخل الظابط ووقف رسلان قدامه بجديه
الظابط انت رسلان الأحمدي
رسلان بجديه ايوه انا.. خير
الظابط ..............
الفصل الثانى
غرام قاسم
رسلان بجديه ايوه انا.. خير
الظابط بعمليه انت مطلوب القبض عليك پتهمة الاعتداء بالضر ب على المدام أوليان هشام المصري..!
رسلان وهو بيتوعد بداخله طيب اتفضل قدامي وانا جاي وراك .
راح على الشرطه وطلب انه يشوف أوليان ويتكلم معاها.
الظابط هي حاليا تحت مفعول المخد ر ومش هينفع تطلع من القسم الا لما هي تفوق وتعترف انها مش عايزه تعمل محضر..!
رسلان بهدوء مزيف وايه اللي يثبت التهمه عليا طالما هي فاقده الوعي مين اللي بلغ اصلا وجابها المستشفى
الظابط هي كانت مكلمه ابن عمها قاسم المصري رجل الاعمال المشهور
وراح يسأل عليها والعامله فتحتله.
رسلان بهمس غاضب بقى مظبطينها عليا انا ماشي يا أوليان ماشي.
الظابط بصوت عالي يا عسكري تعالى خد المتهم من هنا.
رسلان بعصبيه ياخد مين انت اټجننت انت متعرفش انا مين
العسكري سحبه وډخله على الحبس ...
بعد فتره فاقت اوليان على سؤال قاسم اللي بيتكلم مع الدكتور عن حالتها...
قاسم بقلق يعني دراعها هياخد قد ايه متجبس
الدكتور بعمليه من اسبوعين لأربع أسابيع بس لازم راحه بشكل تام مع عدم الحركه عشان دراعها ميتأثرش بأي مضاعفات.. وبإستمرارها مع المسكنات مش هتحس بأي ألم ان شاء الله والكدماټ دي هتمشي مع الوقت بس الافضل انها تدهنها بالدواء اللي هكتبه ده.
قاسم وهو بيهز راسه بتفهم وراحه تمام شكرا يا دكتور تعبناك معانا.
أخد قاسم منه الورقه اللي مكتوب فيها العلاج وأخد الدكتور ووصله للباب ورجع لأوليان مره تانيه.
اول ما شافها فاقت سألها بلهفه وقلق ها عامله ايه دلوقتي أحسن.
أوليان هزت راسها بنعم وقالت الحمدلله أحسن بكتير.. وكملت بتردد وخجل ا..انا مش عارفه أشكرك ازاي يا قاسم.. انا دايما من واحنا صغيرين بورطك معايا في كل حاجه!
قاسم بضحك وهو بيغض بصره عنها ياستي انا حابب كده انتي مالك المهم انك بخير دلوقتي هبعتلك عم محمد السواق ياخد حاجتك عشان هتقعدي عندنا فتره.. وهستأذن انا بقى عشان ميصحش اقعد معاكي لوحدنا .
أوليان بخجل وعيونها في الأرض انا آسفه لو هتقل عليكم بس عشان معنديش مكان تاني اروحه فتره بس وهت....
قاسم بضيق ايه الكلام ده يا أوليان وانا اللي فاكرك فكرانا عيلتك اخص عليكي
اوليان بسرعه وتوتر لا لا والله متضايقش مني مش قصدي.. قصدي يعني.. يعني
قاسم بضحك وهو بيرفع وشه خلاص خلاص متتوتريش.. يلا انا هستناكي في السياره تحت متتأخريش 
وخرج وقفل الباب وراه.
أوليان بتتنهد بقوه و قامت عشان تجهز بس بقت تتوجع جامد ورجلها مش قادره تمشي عليها دموعها نزلت بحزن على حالها وهمست في سرها لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وفضلت ترددها لغاية ما دخلت عليها العامله اللي في الفيلا وساعدتها تنزل وركبت في نفس سيارة قاسم بس في الكرسي اللي وراء وقاسم كان بيسوق.
قاسم وهو بيشغل السياره ها.. كله تمام
أوليان پألم بتحاول انها تداريه اه تمام
قاسم هز راسه بنعم واتحرك بالسياره. وأوليان سندت براسها على الشباك وسرحت في اللي حصلها الفتره اللي فاتت كلها وافتكرت الإهانه وتقليل الكرامه وكانت بتصبر عشان كلام الناس دموعها نزلت من غير ما تحس وفجأه.........
غرام_قاسم
البارت_الثاني
غرضي من الروايه مش تشجيع العڼف ضد المرأه بالعكس بس دي حكايه حصلت فعلا مع اكتر من واحده ولازم الموضوع يتناقش مع أضافة بعض الزيادات ليها لا اكثر ولا اقل 
شكرا لتفاعلكم الجميل 
متنسوش الاستغفار والصلاة على النبي .
الفصل الثالث
قاسم سألها فجأه ليه وافقتي عليه يا أوليان انا ياما حذرتك من رسلان وقولتلك انه مش مناسب ليكي.!
أوليان انتبهت على كلامه وردت بشرود مش عارفه مش عارفه.. كنت معجبه بشخصيته على ايه فاكر لما قولتلك انه طلب مني اننا نرتبط ساعتها انت قولتلي اوعي تغلطي الغلطه دي يا أوليان وانا قولتلك انت مش بتحبه ليه.. فاكر
قاسم اتنهد ورد قولتلك ساعتها انه مش الشخص اللي انتي بنيتي على حياتك ولا هو بالشخصيه اللي انتي شايفاه بيها . قولتيلي انك كبرتي على اني افرض عليكي رأيي ولازم تتخذي قراراتك لوحدك!
أوليان هزت راسها بأسف وغمضت عنيها ونزلت دموعها بۏجع انا كنت مغفله بدرجه كبيره وكان صعب عليا افهم انه بيخدعني عشان يقدر يكسرني لما رفضت انه يرتبط بيا بشكل غير رسمي.. كان لازم اسمع كلامك في اهم قرار في حياتي انا أسفه سامحني يا قاسم.
فتحت عينيها الحمراء من البكاء واتلقته بيبص عليها من المرايه غض بصره بسرعه واستغفر ربنا.
قاسم بخفوت مفيش وقت للندم يا أوليان احنا لازم نتصرف في الموضوع ده بأسرع وقت!
أوليان هزت راسها بنعم وقالت معاك حق .. طيب هنعمل ايه صح هو فين رسلان مش معقول موصلش لغاية دلوقتي!
قاسم ببرود اهو مرمي في السچن لغاية ما الشرطه تاخد اقوالك ولو عايزه تعملي محضر..!
أوليان انتفضت پصدمه س..سجن ايه يا قاسم مين اللي بلغ عليه
قاسم ببرود وهو بيدخل من بوابة الفيلا انا وياريت متفتحيش الموضوع تاني عشان مش هنروح غير لما تخفي تماما..
ركن السياره قدام الفيلا ونزل منها وفتحلها الباب ونزلت وهي لسه مصدومه ودموعها ناشفه على خدها
أوليان بهمس لنفسها دي فيها مۏتي دي.. ربنا يستر!
دخلت الفيلا وراء قاسم وسلمت على عمها أحمد ومراته ناهد اللي بيحبوها كأنها بنتهم
ناهد وعمها اتصدموا من منظرها مالك يا بنتي ايه اللي حصلك
حكتلهم اللي حصل ودموعها مش بتوقف. 
قعدت معاهم شويه وقاسم قال لازم ترتاح فطلعت مع ناهد عشان توصلها للغرفه وسابتها ونزلت 
اتحركت للسرير ببطئ وقعدت عليه بشرود وهي بتفتكر اللي حصل من سنه 
Flash back
رسلان بنفور انا اتجوزتك اه.. بس مش حبا ابدا انا اتجوزتك عشان اقدر اكسر غرورك وتبقي تحت ايدي.. انا خارج هرجع والاقيكي جاهزه يا.. عروسه 
قالها وخرج قفل الباب وراه
قعدت مكانها پصدمه دموعها مش راضيه تنزل عايزه تتكلم او تتحرك مش قادره .. مش بتعمل حاجه غير باصه للفراغ ودموعها متحجره في عيونها الحمراء . قدرت تهمس بعد فتره لما استوعبت
أوليان بهمس ضعيف بيلعب بيا وانا اللي افتكرت انه عوضي من الدنيا طلع بيلعب بيا.. اههه يا قلبي.
غمضت عينيها ونزلت دموعها بغزاره بعد ما استوعبت قد ايه اهانها عشان رفضت انها تكلمه غير لما يتقدم ليها ويتفقوا على كل حاجه. 
قعدت مكانها بتقبض بكفها على المفرش وبتشهق وقعدت تبكي بقوه وافتكرت كلام قاسم.
صړخت بقوه يارتني سمعت كلامك... آآآه.
رجعت على آخر السرير وسندت بضهرها عليه وضمت ركبتها الاتنين ود فنت وشها فيها وبقت تبكي بإنهيار لغاية ما نامت مكانها..
رجع رسلان بعدها بفتره وبص عليها لقاها نايمه زي ما سابها . اتعصب وراح قعد يهزها بعصبيه لغاية ما فاقت
رسلان پغضب مجهزتيش ليه ردي علياااا
اتنفضت بخو ف ابعد عني.. ملكش دعوه بيا.. انا بكرهك يا رسلان انا ندمانه على اليوم اللي شوفتك فيه ربنا ياخدك!
اتعصب عليها وراح ضربها بالقلم جامد وقعت على السرير من قوته . اتعدلت ووقفت قدامه وهي حاطه ايديها مكان القلم ودموعها في عينيها واتكلمت بتوعد هدفعك تمن القلم ده غالي يا حقېر وبكره تشوف.
ز قها على السرير مش واحده زيك اللي تتحداني يا محترمه.. انا دلوقتي جوزك واللي اقوله يتنفذ بالحرف!
بصتله بإشمئزاز ده لما تكون راجل الاول.. مش راجل اللي يمد ايده على واحده ست.... آهههه 
قطعت كلامها لما خبط راسها في السرير وسابها بتنز ف ودايخه وخرج 
Back 
فاقت من شرودها في ذكرياتها على صوت مسچ في الموبايل بتاعها فتحته وكانت الصدمه لما.....
غرام_قاسم
البارت_الثالث 
الروايه مش بتشجع العڼف ضد المرأه وكله هيوضح مع الكام بارت اللي جايين . 
دمتم سالمين .
متنسوش ذكر الله والصلاة على النبي .
الفصل_الرابع
أوليان قعدت تفكر بشرود لما قالها في مره
Flash back
رسلان بجديه انا اهم حاجه عندي سمعتي وطبعا مش عايز اللي بيحصل بيننا يخرج بره ولا يسمع بيه مخلوق.. انتي فاهمه!
أوليان بتوتر ا.. انت المفروض تحترمني قدام الناس.. وأولهم عيلتك عشان محدش يشك في الوضع!
رسلان وهو بيوليها ضهره لا مټخافيش كل اللي في العيله عارف انا اتجوزتك ليه!
وخرج وسابها بتبص على الباب بحزن د فين
End Flash back
فاقت على صوت رساله من موبايلها .. فتحته اتلقت شهيره اخته بعتتلها مسدچ الموضوع وصل للصحافه وانتي عارفه ده معناه ايه تروحي حالا وتتنازلي عن المحضر.. والا هتندمي يا أوليان.
أوليان ارتعشت بر عب وقررت انها تروح فعلا وتتنازل المره دي كمان عن كرامتها المهدوره..
نزلت من على السلم ببطئ عشان حاسه بو جع شديد في رجلها ودوخه.. كانت بتسند على الحيطه بإيديها السليمه لما اتلقت قاسم واقف قدامها مبتسم لها وبيسألها
قاسم بإهتمام عايزه حاجه يا أوليان.. ايه اللي نزلك
أوليان بجمود وهي بتبص في عينه وحاسه بذنب انها هتخرب كل اللي عمله لمجرد انها خاېفه لا مفيش.. انا كنت

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات