رواية للكاتبه سمية أحمد الفصل الرابع قصة جديده
بس..
عيطت غرام لما أفتكرت الكلام اللي قالته لمامتها وقربت من فهد وحضنته وصوت شقاتها بقت عالية.
همس فهد پخوف غرام أهدي يا روحي أنا والله مش قصدي أعرفك غلطك صدقيني أنا بفهمك إنك مامتك هتسامحك أكيد...
قالت من بين شهقاتها بس أنا قولت كلام وحش أوي.
شدها فهد في حضنه وقال هتسامحك زي ما أنا سمحتك ونسيت هيا هتعمل كده أنا بحبك وعملت كده ما بالك ب أمك.
قال فهد بحب متعرفيش قد أي صبرت علشان أسمع منك الكملة دي وأشوف الحب في عيونك لمعه عيونك كل حاجه بتدعوني إني أطمئن وابطل خوف إنك ممكن متحبنيش في يوم كنت خاېف في يوم قلبك يدق لشخص غيري ووقتها مش هقدر أجبرك تتجوزيني بالڠضب لأني وقتها هبقي مريض نفسي بس أنا بقيت مريض بحبك.
ضحك فهد ورد حاسس ربنا راضي عليا اليومين دول علشان بقالك يومين بتغريني بكلامك السكر تخيلي بحبك قبل كلامك ده بعد كلامك ده هعمل أي أحبك أكتر من ده اي..
لف أيده حولين وسطها وابتسم بصراحه أول مره اتخلا عن كرامتي بس بجد مبسوط إني اتخليت عنها في سبيل إنك تبقي معايا علطول.
صححت غرام وقالت مسمهاش أتخليت عن كرامتك أسمها حبيت بجد واتمسكت بيك علشان نكمل الرحلة سوا ونقول الدار أمان ومؤنسة بيك.
ضحكت غرام وردت طب أي تعال ننزل نقضي اليوم كله سوا عيلة مع بعضينا ونحس إننا لاول مره عيلة جميلة مامتك ومامتي واختك وهكذا.
همس فهد وباسها من جبينها بصراحه حاسس إني بقضي احلا أيام حياتي هيا دلوقتي حاسس الدنيا ضحكتلي بجد..
بصتله وضحكت بتوتر بصلها وهو بيحاول يطمئنها خبطت علي الباب وهيا بتترعش من الخۏف مش خوف من مامتها قد ما هو خوف من أنها تسمع كلام ېجرحها ويكسر قلبها أكتر..
همس فهد كل الخۏف اللي في عيونك بيموتني شعور إنك جنبي ومش محسساك بالأمان والخۏف اللي في عيونك بيعرفني إن مش كل مرة هقدر احميكي من مشاعرك.
ردت عليه الحكاية مش إنك مش قادر تحسسني بالأمان انت متخيل إني عرفت الامان في قربك الفكرة إني خاېفة قلبي يتكسر خاېفة من مشاعري خاېفة من نفسي تأذيني..
سكتت لما مامتها فتحت الباب ضحكت بتوتر بصتلهم نور وضحكت بهدوء خمنت أن علاقتهم اتحسنت
نور اتفضلوا