رواية للكاتبه سمية أحمد الفصل الرابع قصة جديده
علي الكنبة ڠصب قعدت قصادة وقالت ليه هيا كل بنت تتجوز علشان مجرد شخص يصرف عليها طب لو كده أنا وافقت اتجوزك علشان تصرف عليا بقي..
فهد بتصحيح احنا غير..
غرام مفيش حاجة أسمها إحنا غير الإنسان مننا بيبقي محتاج حد يؤنسه في الرحلة الرحلة فردية وقاسېة بس الحمل لما يشيله اتنين بيحبوا بعض بيبقي خفيف مش مجرد جوز والسلام إحنا محتاجين حد نحس معاه بالأمان منبقاش خايفين زي ما أنا لقيت ده فيك وقت لما تلقي الأمان ونرتاح للي قدامنا ويبقي في بينا حب واحترام متبادل وعلاقة تسودها الرحمة والمود والحب واهم من ده كله الإحترام لما واحده مننا تتجوز الشخص اللي بتحبه بنحس خلاص الدار أمان فعلا لأن خلاص لقينا الآمان في شخص جنبي ومعايا علطول..
ضحكت غرام بحب طب منا لما شفتك وعرفت إنك جوزي قوت الدار أمان.. علشان فيها فهد..
شدها فهد وحضنها وهمس الرحلة بقت جميلة وخفيفة ومؤنسة بيك يا غرام.
همست غرام قائلة يبقي كلنا محتاجين نسمح لكل اللي حوالينا نفس الفرصة اللي وهبها ربنا لينا منقفش في طريق اتنين بيحبوا بعض نقودهم للصواب والصح بدل ما يخافوا ويحبوا بعض في السر ويغضبوا ربنا بلاش نجبرهم يرتكبوا ذنوب ليه منحاولش علشانهم وإياد شخص كويس وندا جميلة أديهم فرصة يعرفوا بعض ويشوفوا هيقدروا يكملوا مع بعض ولا لاء....
قربت غرام من فهد وهمست نفسي ربنا يرزقني بولد يكون نسخة منك.
أبتسم فهد بمكر وشالها شهقت غرام پخوف وقالت في أي..
أبتسم فهد ورد وهو ذاهب ناحيه اوضتة هحققلك اللي ببتتمنيها..
انهي جملتة بغمزه..و
_صباح الحلويات علي منجتي...
مسكت الملاية وشدتها علي وشها بخجل وقالت صباح النور.
ضړبته غرام بعصبية اما أنت واحد وقح آخرج برا...
فهد ببرود مش طالع وبعدين أنت مكسوفة تقومي ما أنت لبسه بيجامه يا بنتي هو أنت شاربة حاجه.
قامت غرام بعصبية والله يا فهد أنا مشفتش في وقاحتك يا حبيبي..
مشيت غرام وقال فهد بمرح وكان صوته عالي يا منجتيي خدي هنا..
خرجت غرام بعدها بشوية وهيا لابسة كاش مايوة فوق ركبتها وبحمالة رفيعة دخلت اوضتها ملقتش فهد فيها حطت ميكب سيمبل وسرحت شعرها وفرتده..
حست بحد بيشدها وهيا طالعة من الأوضة..
_صباح السكر علي منجتي المسكرة.
غراك بأستغراب أي حكايتك مع منجتي..
غرام ايوة ماشي أنا مالي بتقلي يا منجتي..
فهد بوقاحه أصل أنا دقت ده كله امبارح في لقيتك شبه المانجة.
غرام بخجل فهد متخلنيش ازعلك وبعدين خلي عندك خجل شوية..
ضحك فهد اخلي عندي أي دانا ذات نفسي كنت وقح معاكي قبل ما تعرفي إني جوزك هأجي دلوقتي وابقي محترم وبعدين ده الهدف من العلاقة يا حبي...
سند فهد ذراعه علي الحيطة وغرام بينه وبين الحيطة تعتبر في حضنة.
وقال بهدوء علي فكره مفيش داعي انزل واخليها تحنن قلبها عليكي ياريت كل الناس زي الام بتيجي عليها وبتطبط وتداوي وبتقدم كل شيء بلا مقابل بتحرم نفسها من حاجات بتحبها علشان خاطر أبنها