الفصل الرابع والاخير للكاتبه سلمي ناصر
نفسها وكانت ناجحه في شغلها وبيتها .. يعني خلاص حياتها بقا اجمل من زمان بكتير قد ايه عوض ربنا جمييل .. بس الصبر
حياتهم هاديه ومبتخلاش من حبهم وهزارهم ورومانسيتهم وفارس اشتري شقه واسعه وانيقه غير شقه الاوضه والصاله اللي عايشين فيها بس مسابوهاش خلوها لأنها فيها كل ذكرياتهم وبدايتهم الحلوة وهما عايشين زوج وزوجه طبعيين .. في يوم مش متوقع ل فارس .. كان بيجهز ل دخول عمليه جراحيه ..
فارس !!!!
انصاف وقفت عياط والصدمه شلتها ابنها ! وهي تقدر تغيب عن ملامحه حتي لو اتغيرت شوية .. بقا بملامح رجوليه خشنه ب تعبه وكفاحه عشان يوصل ل كدا .. وطول اكتر من الٲول .. وشعره مرتب وناعم .. شكله شكل راجل مهم وجذاب ..
ماما ندي حصلها ايه
فارس ابني حبيبي وحشتني اووي يا بني !
ضعنا يا فارس! ضعنا يابني .. اللي عملاناه في بنت اخويا طلع اضعاف علينا واتردلي في بنتي.
طب فهميني !
جوزها الله يجحمه ويورينا فيه يوم .. اللي عمل كدا فيها
قال ب صدمة _ جوزها ! ندي اتجوزت
_ابوك منه لله هو كمان .. هو اللي جوزها للحيوان دا .. عشان انت رفضت تتجوز البت اياها .. ف جوز اختك لابنه الكبير بيعه وشروة يا فارس ودفعنا التمن غالي.
واسماعيل ومراته باعوا فيلتهم وراحوا قعدوا معاهم في قصره الكبير وقطعوا علاقتهم بٲبنهم وندي عاشت كويس في البداية بعدين ظهرت اخلاقه الوحشه والمريضه وان هو انسان مش طبيعي دا مريض نفسي وعصبيته هلاك علي غيره ..
وأنهم قاعدين في خيره ل سنين وهو كدا
لما جيه يوم وندي قالتله أنها حامل وهيخلفوا وطلبت منه يتغير عشان ابنهم حتي !
اټجنن عليها وضربها سبب كدمات تشبه للتشوه في وشها طاعن شرفها وقالها أنه مش بيخلف بسبب حاډثة قديمة وهما حاولوا يقولوله أن أبوه فهمهم أنه كان بيعالجوا وخف حتي أبوه حاول يقنعه ومصدقش وفضل مكمل پهدلة فيها بدون رحمة ولا شفقة ..
فارس دموعه كانت محپوسة في عنيه وهو بيسمع اللي جري ل عيلته وهو مش معاهم يساعدهم ..
اختك تقريبا جوزها شوه وشها من الضړب يا فارس !
و اللي في بطنها
مش راضي يعترف بيه ! كان مقعدها بس عشان يربيها فاكرها خانته.
معقول توصلوا للدرجه دي شوفتوا نتيجه عمايلكم شوفتوا !
مش حمل عتاب يا بني .. انا الزعل والقهرة هدتني .. خلاص معدتش قادرة
طب انتي وصلتلها ازاي
يا قلب امها كلمتني وهي بتطلع في الروح الكلب بعد ما