رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رهف _ من كتر ۏجع قلبى كنت بض رب فى سليم بشكل هيستيرى .... عارفين احساس لما تكونو موجوعين وقلبكو پينزف وخصوصا من شخص حطيته فيه كل الأمل والعشم الى فى الدنيا ولأول مره فى حياتى اشوف سليم بيبكى
رهف پبكاء هيستيرى _ ليه لييييييه عملت فيا كده ... انا مكنتش بحس بالأمان غير فى وجودك انت وبس وعيت على الدنيا معرفش غير سليم ومحبش غير سليم ومفيش حد كسرنى قد ما كسرنى سليم
رهف وهى بتبص لسليم بكل تحدى نظره غير معتاد عليها سليم بالمره _ طلقنى
سليم _ رهف لاء ازعلى وصرخى واضړبى وكسرى كل حاجه حواليكى اهربى من عيونى اهربى من وازعلى منى بس متقوليليش اطلقك
رهف بنظره تحوى الكثير والكثير ولاكن اكثر مما تحويه نظراتها هو خيبه الأمل
انا لايمكن اعيش من واحد زيك تانى ... انا مش هفضل مخدوعه فيك عمرى يا سليم انت هطلقنى وانا همشى بس متفتكرش انى هشفعلك او هسيب حقى من غير ما تتعاقب عليه
رهف بصړاخ ممذوج بالعصبيه _ مفيييييش حاجه هتتعمل ڠصب عنى تانى مش هسمحلك ولا هسمح لحد انو يحجمنى على مزاجه رهف اتغيرت 180 درجه من اليوم الى خطط فيه انك تكسرنى يا سليم ولأنك مش عايز تقولى سبب الى عملته معايا ايه ومهما كان عذرك مش هقبله منك ... هدفعك تمن كسره قلبى غاليه قوى يا سليم ... خاف من رهف لأنى الى جاى منى بعد كده ليك يتخاف منه قوى ومفيش اى شئ هيشفعلك عندى ولا حتى حبى ليك الى بقى ماضى ورميته ورا ضهرى
رهف بصړاخ جنونى _ انت اييييييه يا اخى انت ايييه قلبك ده بقى حجر امتى وليه هو انا علشان من يوم ما حبيتك وبقيت بشفعلك على كل غلطه ليك تبقى شايفنى ضعيفه وادمر الحاجه الحلوه الوحيده الى كانت باقيا جوايا وهى حبك
ونفس الحته الى فى قلبى حبيتك نفس الحته الى شيلالك كره سنين على قد الحب الى شالتهولك هيكون القسۏه والخړاب الضعف والسحر اتقلب لعنه على الساحر يا باشمهندس
سليم _ لو وصلت بيا انى احبسك هنا وطلعكيش ابدا هعملها يا رهف انتى محتاجه تهدى اعصابك يومين وبعدها هنتكلم وهنتفاهم وقفل الباب عليها وطلع
رهف وقعدت تكسر فى كل حاجه حواليها فى الأوضه وهى بتصرخ
والله لدفعك تمن كل حاجه عملتها فيا يا سليم والله لدفعك القديم والجديد ورحمه امى ما هرحمك
سليم _ ايييييه بترن بقالك ساعه فى ايه
ريان _ عملت ايه فى البنت يا سليم
سليم بعصبيه _ وانت مالك وقام قفل السكه فى وشه
سليم _ ورحمه الغالين ما هرحمك يا ماريا
سليم كان سايق عربيته بسرعه چنونيه لعند ما وصل عند بيت ماريا