رواية بقلم عهد عامر الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
دخل مازن ووراه محمد وعمر لقيوا عائشة بتكح جامد وفيه ډم نازل من مناخيرها وبوقها وظاهر عليها وبوضوح اعراض الحساسيه اللى عندها من الشطة جرى عليها مازن وبسرعه اداها العلاج وحقنة.
وفضلوا جنبها لحد م هديت تماماا من اللى كانت فيه ونامت وهو محمدخل مازن ووراه محمد وعمر لقيوا عائشة بتكح جامد وفيه ډم نازل من مناخيرها وبوقها وظاهر عليها وبوضوح اعراض الحساسيه اللى عندها من الشطة جرى عليها مازن وبسرعه اداها العلاج وحقنة.
مازن وهو بيوجه كلامه للممرضة انا عايز اعرف ازاى يدخل اكل فيه شطة سواء لعائشة او لاى مريض هنا
الممرضة بتوتر ووالله يا دكتور م اعرف انا جبت الاكل زى كل يوم من تحت فى المطبخ
الممرضة بزعل انا اسفة يا دكتور مش هتتكرر تانى
اڼهارت المړضة فى العياط يا دكتور والله م ليا دخل انا بجهز الاكل فى السيرفيس بتاعه وبغطيه وبدخل اجيب العصاير من جوه اللى بتتحط مع الاكل وبتأكد كمان من الاكل انه يكون سخن مش بارد انا مليش دخل يا دكتور.
عمر ده ازاى
محمد يعنى الاكل محطوط فيه شطه لعائشة بس بدليل ان محدش اشتكى منه لغاية دلوقتى ده غير ان فيه سيرفيس تانى اهو كان هيدخل للاوضة اللى جنب عائشة واما فتحته دلوقتى ودوقت منه مكنش فيه صنف الشطه ولا ريحتها حتى فى اى نوع اكل.
عمر مين اللى هيكون عايز يعمل كده
مازن يا بابا بس
منصور مبسش اسمع الكلام اللى قولته
حمزة انا مع الحج منصور فى قراره وجود عائشة هنا غلط.
مازن حاضر يا بابا اللى تشوفه
عمر نور انا عارف انك استحملتى كتير حقك عليا
نور مسكت ايده بحب انا مستعدة استحمل اكتر من كده بكتير المهم انى معاك وانك جنبى حبيبى كل حاجه هتعدى وعائشة هتبقى احسن من الاول
عمر شكرا يا نور انك فى حياتى بجد.
نور ربنا يديمك ليا.
عند مازن وسارة
دخل مازن المكتب وسارة دخلت وراه
وقعدوا على الكنبة اللى فى المكتب بصمت طويل قاطعته سارة وهى بتقول
سارة ممكن تهدى شوية
مازن اهدى ازاى عائشة كانت هتروح للمرة التانيه يا سارة
سارة حبيبى هون على نفسك والحمد لله اننا لحقناها واكيد محمد هيعرف مين اللى ورا كل ده
مازن بهدوء ان شآء الله
سارة ممكن تضحك بقى
وبصت على وشه بطريقه بريئة خلت مازن يبتسملها وبدون سابق انذار حضنها وكأن حضنها بمثابة قوة ليه.
استغلت ندى كل اللى حاصل ومشيت بعيد عنهم ودخلت الحمام لبست النقاب كالعادة ومشيت بيه وخرجت وطبعا الناس اللى بتراقبها من ناحية محمد معرفوش يراقبوها وخدت اول تاكس قابلها وراحت بيه على العنوان اللى الضو قالها عليه واللى كان عباره عن شقه صغيرة بس على طريق مقطوع.
نزلت ندى من التاكس واتلفتت حواليها تتأكد ان محدش مراقبها ودخلت الشقه وخبطت شوية وفتحلها الضو ودخلت على طول وخلعت النقاب وقعدت على اول كرسى قابلها
الضو ايه يا ست انتى حد كان بيجرى وراكى
ندى حد مين فى الحتة المقطوعة دى انا كان قلبى هيقف م الخۏف
الضو سلامة قلبك يا عسسل
ندى وماله يا خويا المهم قولى ناوى على ايه خلينا نخلص عشان الحق ارجع
الضو ترجعى ايه بس متخليكى معايا
ندى نعم! ليه ياخويا فاكرنى ايه
الضو ولا حاجة يا مزه خلينا فى المهم
ندى قول اللى عندك.
الضو انا ناوى اخطڤها م المستشفى والمرادى هخلع بيها على طول
ندى بسخرية وبعدين
الضو وهو بيقدملها العصير وبعدين نخلع انا وهى ويخلالك الجو مع سى محمد
ندى هه طيب يا حبيبى فكر فى خطة غير دى هما هيخرجوها من المستشفى الليلة ده ان مكنوش خرجوها دلوقتى
الضو نعم وانتى ازاى متقوليش حاجة زى دى
ندى انا لسه عارفه قبل م اجيلك بعد م كان خلاص بينها وبين المۏت تكة فلتت منها
الضو باستغراب عملتى ايه
ندى وهى بتشرب العصير بتلذذ ولا حاجه استغليت محمد وهو بيكلمها فى الاوضه وعرفت ان فيه ممرضه هتطلعلها اكل نزلت وحطيت ف الاكل شطة غرفتهولها
الضو وايه اللى فيها
ندى عائشة عندها حساسية م الشطة يعنى لو كانت فضلت دقيقه واحده كان زمانها بخ
وضحكت بصوت عالى
الضو پغضب انتى مچنونة انا قولتلك انى عايز عائشة وانتى عايزة محمد لكن متفقناش على غير كده ولا على قتل حد والا كان زمانى مخلص على حبيب القلب
ندى بعصبيه اوعى تفكر مجرد تفكير تعملها لانى وقتها ورحمة ابويا مهسيبك تتهنى بيها وهكون قتلاكم انتو الاتنين.
الضو هدى نفسك بس انا مش عارف ايه كم الكره اللى جواكى ليها ده دى حتى نسمة.
ندى نسمة اه النسمة اللى بتقول عليها دى كانت كل حاجة ۏسخة فى حياتى دايما بتقارن بيها ودايما هى الافضل ندى البسى كذا زى عائشة ندى ذاكرى زى عائشة انتى ازاى كده وازاى انتى وعائشة بنات عم كله كان عائشة عائشة عائشة امى اللى دايما كارهاهم ومعرفش ليه وابويا اللى كان مفيش على لسانه غير الست والمقارنه بيهارغم انى انا الاكبر انت عارف دايما كنت بغير منها ان كل عيلتها بيحبوها وبيشجعوها على اى حاجه تعملها واى قارا تاخده دايما كانو ف ضهرها وانا هه كنت لوحدى فى كل وقت منكرش انهم مكنوش بيحاولوا انى اقرب منهم او يقربوا منى بس انا خلاص قلبى كرهم كلهم بكل حاجه فيهم وبقيت بتمنى انى اقتلهم واحد ورا التانى عشان امى تفتخر بيا وتقول دى بنتى بدل م كل شوية تأنب فيا.
الضو دانتى معبية كتير اوى اقعدى طيب اقعدى
قعدت ندى جنبه وكانت قريبه منه
الضو وليه امك بتكرهم
ندى ولا اعرف من يوم م اتولدت وهى بتكرهم ليه وعشان ايه مش عارفة! دايما كانت على خناق مع مرات عمى لحد م بابا سابلهم البيت وطلعنا قعدنا ف شقة لوحدنا كان نفسى وقتها اموتهم وخصوصا لما عرفت ان عمى هو اللى طرد بابا ورجع بعد م ماټ عايز يرجع صلة الرحم اللى قطعها بنفسه طيب ازاى طيب! ازاى وانا كل يوم ماما مش وراها سيرة غير انه كل حقنا وطردنا ومراته وعياله هما السبب كان نفسى تكون معايا اخت احكيلها