رواية بقلم فاطمة إبراهيم قصه جديده الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
أهدي بس وخد أشرب العصير
عصير أيييه دي تالت عروسة تهرب قبل كتب الكتاب
أحم قصدك التاسعة ي باشا
بإنفعال قصدك أيه ي كماال أنا حفيدي نحس !!
رد بإرتباك ل لأ أبدا ي باشا مقصدش أنا بس مش عارف أنت قلقان ليه هو بنت وخاېف تعنس !
ما هي المشكلة أنه مش بنت لو بنت كنت جوزتهالك وخلصت
برق پصدمة نعم !!
ي باشا أنا كنت مدير حسابات محترم بقيت ع أخر الزمن خاطبة !! سمعتي مش كدا
رفع حاجبه وبغيظ خاطبة ولا تبقي عاطل ي كمال
رد بتلقائية لأ ي باشا هو دا كلام هو فيه حد يكره يجمع رأسين في الحلال دا حتي هاخد ثواب
سيبك من كتر الكلام دا وفتحلي مخك كويس الكلام بقي كتير علينا أنا خاېف لهروبهم منه دا يعقده بص أنا عاوز واحدة في أسرع وقت وميهمنيش المواصفات حلوة وحشة طويلة قصيرة إنشاله تبقي شبهك المهم أي أنثي وخلاص
يالا أنا مسافر وحسك عينك الكلام دا يطلع برا وأنت عارف قصدي على مين كويس هاا
إبتسم ببلهاء بصله وقال عارف طبعا ي باشا أنت قصدك ع قاهر قلوب العذارى دا إلا مفيش بنت بتقدر تستحمل نظرة من عينيه وبطب ساكتة مكانها أحم متقلقش لا يمكن يعرف أننا اتكلمنا مع بعض أصلا
بتوتر معاك حق ي باشا هما إلا غلطانين طبعا سيف باشا حفيد سيادتك دا جوهرة قطعة ماسة أكيد العيب فيهم هما
ضيق زاوية عينيه وبصله بحدة عارف ي كمال لو في ظرف يومين مكلمتنيش وقولتيلي أنك لقيت عروسة هعمل فيك ايه !
كدا تعجبني ي كمال يالا أنا همشي مع السلامة
طب العصير طيب
نشربه عندي في العزبة يوم ما تجبلي عروسة سيف إن شاء الله
إن شاء الله ي باشا مع السلامة
تعريف بعض الشخصيات
عزيز الشامي رجل أعمال عنده ٦٢ سنة يمتلك أكبر شركات الشامي لتجارة الأخشاب وفروع أخري إستراد وتصدير لديه حفيدين سيف الشامي ٢٥ سنة وابن عمه إسلام الشامي ٢٧ سنة وهنعرف عنهم اكتر من خلال الأحداث
شاب عشريني راكب موتوسيكل ولابس خوذة سايق بسرعة رهيبة كأنه في سبق أو متعود أنه بيمشي في الطريق دا ع طول وأنه دايما فاضي بس فجأة شتت أنتباهه بوجود ضوء خاڤت ع بعد أمتار قدامه حاول يخمن ايه دا بس مقدرش فهدي من سرعة الموتوسيكل وهو بيقرب من الضوء دا
وقف الموتوسيكل ونزل وهو بيقرب من الضوء أكتر بس فجأة ېتصدم لما يلاقي بنت هدومها متقطعة وفيه ډم نازل ع وشها من رأسها فاقدة الوعي وجمبها كشاف بسرعة نزل ع ركبه ورفع رأسها ولسه بيحاول يفوقها لقي مسډس بيترفع ع دماغه من ورا
شخص ملثم وبصوت غليظ قاله طلع كل إلا معاك بسرعة أحسنلك بدل ما نخليك تحصلها
بثبات ولسه ه يلف علشان يشوف الشخص إلا بيكلمه عمر الشخص دا سلاحھ وقاله پغضب حركة منك تانية من نفسك صدقني هتحصلها فااهم طلع كل إلا معاك بقولك !
إبتسم الشاب وبقي يطلع كل إلا معاه بمنتهي البرود أتفضل ي سيدي أدي المحفظة وأدي التلفون في حاجة تانية
أرميهم بعيد وأقوم أقف
بزهق أوف اللهم طولك ي روح حاضر
أي حركة غدر هخلص عليك ساامع
اتحرك الشخص الملثم دا ناحية الفلوس وهو لسه رافع المسډس بإتجاه الشاب ولسه بيوطي راح الشاب ضربه برجله طير المسډس لبعيد
الشاب پغضب ما تقف ي سيد الرجالة وريني طولك
وبرجله ضربه في وشه خلاه يتشقلب في الأرض
قرب الشاب دا بسرعة وخد محفظته وتلفونه بعد ما لقاه أغمي عليه ولسه هيمشي وقف تاني وبص ع البنت فكر لثواني وبعدها رجعلها بسرعة وشالها ركبها وراه ع الموتوسيكل وبالكوفيه بتاعته ربط نفسه بيها علشان متقعش
بعد نص ساعة
في قصر الشامي
كلاكس الموتوسيكل شغال بإستمرار
البواب حاضر حاضر ي سيف بيه ثواني بس
كنت فييين كل دا أفتح الزفت دا بسرعة
حاضر حالا أهو
دخل سيف لحد باب الفيلا ونزل شال البنت بسرعة ودخل بيها
في ايه يابني مين دي ومالها متبهدلة كدا ليه !!
وهو طالع بيها بسرعة ع الأوضة أتصلي بسرعة ع دكتور جلال خليه ييجي حالا يااالا
حاضر حاضر استر ي رب
بعد شوية
جه الدكتور وبدأ يكشف عليها وقدر يخيط بعض الچروح إلا في أماكن مختلفة في جسمها والباقي قال أنه مع الوقت هيلم لوحده
سيف ببرود وهي هتفوق أمتي ي دكتور
متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال
طيب أتفضل معايا
طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
إبتسم دكتور جلال وقال أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة فاشلة
رفع حاجبه بستغراب معقولة !!
الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بيعتدي عليها بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سړقة منها وټهديد بالاعتداء مش أكتر
تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا
لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام سلامي بقي ل عزيز باشا
يوصل إن شاء الله مع السلامة
دخل سيف الفيلا وقفل الباب
أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا !
طلع سېجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل
يابني رد عليا قلقتني
بصلها سيف بإبتسامة وقال بليلة ي سعاد
بصتله المربية بتفاجئ أييه!
هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة نفسي في بليلة !
أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا
طفي