الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم نشوه عادل قصة جديده كامله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يقود سيارته بسرعة چنونية وهو يلعن نفسه واثر الڠضب يظهر فى عينيه وعروقه البارزة الى ان وصل امام بيت كلاسيكى هبط من سيارته وجرى ع الباب الى ان فتحت له الخادمة
انت بتعمل فيا كده ليه يا مؤمن باشا ها انت عاوز منى ايه ليه كدبت عليا وفهمتنى ان فدوة مش بنت واجبرتنى اتجوزها عشان استر عليها ليه عملت فيا وفيها كده ليه

مؤمن انت بتعلى صوتك كده ليه يا مصطفى انت نسيت نفسك ولا ايه 
مصطفى انت عاوز تجننى انت فاهم انت عملت فيا وفيها ايه انت عارف انا بسببك عملت فيها ايه فدوة فى المستشفى بين الحياة والمۏت وانت السبب!
مؤمن پصدمة اييييه انت عملت ايه فى البنت انطق!
مصطفى كنت بعاقبها ع غلطها كنت مفكرها مش بنت زى ما انت فهمتنى عارف انا عملت ايه انا اغتص..بتها بمنتهى القسۏة وبدون رحمة سلبت من مراتى شړ فها ڠصب عنها انا مش همشى من هنا غير لما اعرف انت عملت فينا كده ليه ازاى جالك قلب تتهمها اتهام وس خ زى ده ازاى انت يا جدها يا اللى مربيها تلوث سمعتها كده وتخليها تنزل من نظرى
مؤمن كفاية كلام بقى وسيبنى اروح المستشفى اطمن عليها
مصطفى لااااااا انت بالذات خليك بعيد عنها احسن ومش همشى ولا انت هتمشى الا اما افهم انت عملت كده ليييييييييييه!
مؤمن عملت كده عشان احافظ عليك وعليها اديك شوفت بنفسك الزفت اللى كانت عاوزة تتجوزه واحد بل طجى وهم جى انت نفسك انتقدته ومكنتش موافق عليه ولا حضرتك اللى بتجريلى ورا واحدة امها رقا صة يعنى تربية كباريهات انتم الاثنين كنتم لازم تتحطوا ادام الامر الواقع وترضوا بيه
مصطفى بدموع فدوة لو جرى ليها حاجة هتبقى انت السبب يا جدى انا مستحيل هقدر اسامحك
خرج مصطفى من المنزل متجاهلا نداء جده له ركب سيارته وهو يبكى بحړقة ويضرب بيده ع السيارة ويقول لنفسه غبى انت غبى يا مصطفى غبى ..اخذ يتذكر ما حدث
Flash back
مصطفى خير يا جدى حضرتك طلبت تشوفنى ليه
مؤمن بحزن انا كنت عاوزك فى موضوع مهم وواثق انك مش هتخذلنى يا ابنى
مصطفى اكيد طبعا بس خير فى ايه حضرتك قلقتنى!
مؤمن انت لازم تتجوز فدوة فى اقرب وقت ممكن
مصطفى پصدمة نعععععععم! فدوة مين اللى اتجوزها دى زى اختى وبنت عمى مش اكتر
مؤمن يا ابنى انت لازم تعمل كده عشان سمعتنا ادام الناس مش هنقدر نرفع راسنا وسط الناس تانى
مصطفى انا مش فاهم حاجة حضرتك تقصد ايه بالظبط
مؤمن فدوة مش بنت بنوت يا مصطفى وكمان حامل
مصطفى پصدمة ايييييه حضرتك تقصد ايه وازاى ده حصل وامتى ومين الك..لب اللى عمل كده !
مؤمن الزفت اللى اسمه مروان اللى كان اتقدملها واحنا رفضناه
مصطفى تقصد تقول انها اللى سلمتله نفسها
مؤمن بخزى للاسف
مصطفى پغضب دى لازم تم وت انا لازم اغسل العاړ ده بايدى واقت..لها ونرتاح
مؤمن انت اكيد اټجننت احنا لازم ندارى الڤضيحة قبل ما تنتشر اسمع انا هبعت اجيب المأذون دلوقتى ونكتب الكتاب وبعد اسبوع نعمل فرح عشان محدش يشك فى حاجة
مصطفى تمام يا جدى اللى حضرتك تشوفه
وبالفعل تم الزواج وبعد اسبوع جاء يوم الزفاف كل هذا وفدوة لم تفهم اى شئ كيف تزوجت ولماذا بهذه السرعة وكيف تزوجت ممن كانت دائما تنظر اليه كأخ كبير لها وبعد ان تم الزواج اتجه العروسين لمنزلهما
مصطفى بحدة ادخلى
فدوة هو فى ايه يا مصطفى انت بتعاملنى كده ليه كأنى عاملة مصېبة وانا مش عارفة
مصطفى پغضب يا بجاحتك يا شيخة انت لسه جايلك عين تتكلمى وتجأرى انا لو مكانك كنت انت..حرت
فدوة انت بتقول ايه 
مصطفى اسمعى يا بت انتى ادخلى الاوضة اللى هناك دى ومتورنيش وشك انتى فاهمة
فدوة هو ايه اصله ده انا عملت ايه عشان تعاملنى بالطريقة دى
مصطفى وحيات امك متعمليش دور الخضرة الشريفة دى عليا لانى عرفت كل حاجة
فدوة باستغراب عرفت .. عرفت ايه
مصطفى انك مش بنت وانك سلمتى نفسك لمروان يا رخي..صة
فدوة رفعت ايدها وضړبته بالقلم وقالت پبكاء اخرس يا حي..وان انا اشرف منك ومن اللى زيك
جن جنون مصطفى اثر الصڤعة ولم يتمالك اعصابه فأخذ بصفعها الى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات