رواية للكاتبه ميرفت سعيد الفصل السادس والاخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
6
سليم بهدوء انتي فعلا عايزه تطلقي
قمر ودامعه نزلت من عنيها هدوءه بيقول انه هيطلقها فعلا ا ايوه
سليم تمام يومين كده ونروح المأذون ونطلق
قمر پقهر احم طب وليه يومين
سليم علشان مشغول اليومين دول وبعدين كمان علشان اشوف ليكي شقه عن اذنك
سليم قال كده و مشي من قدامها خرج من البيت اما قمر قعدت علي الارض وعيطت مكنتش مصدقه هيطلقها كانت مفكره انه هيتمسك بيها ومش هيرضي بس هي كده خلاص عرفت ان سليم فعلا محبهاش ولا كان بينجذب ليها ولا اي حاجه قامت واخدت شاور وقعدة في اوضتها و بتفكر هتعمل اي يعد ما تطلق من سليم فعلا هتقدر تعيش وتشوف حياتها ولا كده حياتها وقفت وهل ممكن تحب تاني ولا قلبها وقف عليه
تاني يوم
حور يابني عند حاله بشتغل بشتغل
مالك انا اهم ياروحي
حور ااه الكلام ده لو شغاله في محل بقاله ها فاكر
مالك ده انتي قلبك اسو د اووي
حور ضحكت
مالك تعالي نخرج نروح اي مكان
حور اممممممممم تدفع كام
حور ربع جنيه !!
مالك وخرروم كمان خلصي بقا اي الرخامه دي
حور بغيظ ربع جنيه ورخامه ماشي يامالك
مالك قفل السكه
حور بتنظر للفون پصدمه ده قفل السكه ماشي يامالك شوف بقا مين اللي هيكلمك
مالك وهو بيقعد باستفزاز مش بمزاجك ياروحي
حور انت دخلت منين
حور ههه ظريف
مالك كنتي بتقولي اي بقا وانا داخل كده
حور كنت بقول مش هكلمك تاني واطلع برا مكتبي
مالك المستشفي كلها بتاعتي علفكره
حور وانا صاحب المستشفى بتاعي انا
مالك بضحك ايوه ياعم محدش يقدر يكلمك
حور ضحكت وانت يابني مش وراك شغل
نظرت له حور باستغراب بس فهمت واخدت الفون وقعدت تلعب بغيظ منه
مالك وهو بيشد الفون ممنوع ياقلبي طول مانتي معايا مفيش موبايلات
حور بهمس رخم
مالك بتقولي حاجه
حور لااا
مالك همشي انا علشان ورايا شغل بس هنتقابل واحنا مروحين هاتروحي مني فين كان بيبص عليها وهو ماشي خبط في الباب
مالك ماشي ياختي اضحكي اضحكي
حور فضلت تضحك وبعد كده اتنهدت وقالت بحب يارب سعادتنا تدوم والخطوبة دي بقا تعدي علي خير
عند ليلي كانت في غرفتها كانت واقفه في البلكونه وسانده ايديها علي السور كانت شارده ودموعها بتنزل منها من غير ما تحس
ليلي لنفسها يارب انا عملت اي علشان يحصل فيا كده وهو انا مش بتعلم انا اتأذيت مرتين ومن نفس الشخص ليه كده ياصقر هو كنت لسه سمحتك علي اللي حصل زمان خلاص يا ليلي كفايه كده دموع وۏجع علي حد مايستهلش كفايه
ليلي بقوة انا مش هستسلم واقع واقعد اعيط كفاية ۏجع لحد كده انا مش تثبت ليك ياصقر وانت والحرباية اللي معاك
ليلي قامت لبست ونزلت علشان تروح الشركة وكانت متحمسه جداا عكس امبارح خالص اول ما دخلت الشركه كانت علي وجها ابتسامة ثقة ودخلت علي مكتبها علطول تسنيم دخلت عليها
تسنيم اي ياليلو عامله اي
ليلي الحمدلله كويسه يا تسنيم
تسنيم انتي كان مالك امبارح ليه وقعتي كده
ليلي احم اصل مكلتش امبارح ح نزلت من غير فطار حسيت بدوخه ووقعت يعني حصل خير
تسنيم الحمدلله انك كويسه بس اي
ليلي باستغراب اي
تسنيم الاستاذ صقر ده كان ھيموت عليكي امبارح اول مره اشوفه يعني يتخض علي موظفه كده هو
ليلي تسنيم متكمليش ومتنسيش ان صقر خاطب ولا ناسيه احم ان النهارده خطوبة يعني قالت اخر كلامها لانكستر حاولت تداريه
تسنيم اه والله معرف هي تجوز اللي اسمها هايدي دي ازاي دي ر خمه
ليلي بحزن هو حر بقا
تسنيم هو عازم الشركه كلها هتروحي
ليلي بخبث طبعا ازاي مروحش
تسنيم تمام هنروح بدري بقا علشان نلحق نلبس
ليلي تمام
ليلي روحت ولبست وبالفعل راحت حفلة الخطوبة اللي كانت فخمه و معزوم فيها ناس كتيرة من رجال الاعمال
تسنيم اي الناس دي كلها الحفلة فخمه اوي يا ليلي ليلي
ليلي كانت في عالم تاني وهي شايفه هايدي قاعده جمب صقر بفستانها والكل بيبارك ليهم
تسنيم ليلي انتي روحتي فين يابنتي
ليلي لا كنت سبحانه كنتي بتقولي اي
تسنيم لا انتي في الباي باي تعالي نبارك للعرسان
ليلي يلا
تسنيم وليلي قربوا من صقر و هايدي وليلي بيت علي عيون صقر وكان بيبص عليها برده
تسنيم سلمت عليهم
ليلي بابتسامه بسيطه مبروك
هايدي بتكبر الله يبارك فيكي
وسلمت علي صقر ومدت ايديها له وهو سلم عليها
ليلي بۏجع وهي تخفي دموعها مبروك
صقر بنفس الشعور الله يبارك فيكي
ليلي و تسنيم راحوا وقعدوا علي الطربيزه