رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ملاك طلعت لاوضة جاد و هي عارفه انه متضايق منه لأنها مقالتش حاجة لما اعترف لها بحبه
و فعلا عذرته شوية لأنها عارفه انه اټصدم قبل كدا في جنا فتحت الباب و دخلت كان بيغير قميصه بصلها ببرود و هو بيفكر زراير القميص
ملاك بهدوء
جاد أنت مش هتتغدا
جاد ببرود واضح إن السمع عندك بعافية و لا انتي مسمعتنيش و انا بقول مش عايز اتغدا...
طب ايه رأيك ناكل سوا أنت خرجت من بدري و باين عليك ماكلتش حاجة
جاد بشك هو ايه سر الاهتمام دا كله أنتي عايزاه حاجة قولي مټخافيش انا مش هتضايق و هديكي اللي انتي عايزاه بس من غير حوارت بنات بحري دي
ملاك قربت منه و وقفت قصاد بابتسامة
هو لازم يكون في سر علشان اهتم بجوزي حبيبي
ملاك بحزن من طريقته جاد أنت بتعمل معايا كدا ليه
جاد كان باصص لها و شايف عيونها الحزينه فعلا اخد نفس عميق بلامبالة
أنت عايزاه ايه دلوقتي يا ملاك
ملاك بدلال و جراءة عايزاك.... عايزاه أحس اني قريبه منك .... و عايزاه ابقى اكتر واحدة تعرف عنك كل حاجة... وحشتني... انا عارفه انه غريب اقولك كدا و احنا كنا مع بعض امبارح بليل بس أنت وحشتني اوي
ملاك ابتسمت بحب و هي بتلف ايدها حوالين رقبته بدلال
اللي اتغير أني دلوقتي مبقتش خاېفه من حاجة و عايزاك تكون مصدر امان ليا زي ما انت قلت يا جاد....انا غلطت و أنت كمان غلطت بس خلاص خلينا نبدأ من جديد علشان خاطري لو فعلا بتحبني زي ما قلت....
الباب خبط أكتر من مرة مكنش عايز يبعد عنها لكن فاق على صوت والدته اللي كانت بتخبط
ملاك بعدت عنه و هي متوترة و هو عدل هيئته و فتح الباب
فاطمة ابتسمت بمكر
جيت في وقت مش مناسب و لا ايه يت حبيبي
جاد لا أبدا يا أمي في حاجة
فاطمة عايزاك سالم يا حبيبي.... النهاردة فرح ابن عمك زين و أنت اليومين اللي فاتوا كنت مشغول و لازم دلوقتي تاخد ملاك تشتروا فستان للفرح لان مبقاش في وقت.. كملت بسخرية
جاد خلاص يا ماما اخدها و ننزل دلوقتي توريني بحاجة تاني
فاطمة قربت منه و ابتسمت بهدوء
ملاك مش چنا يا جاد... هم الاتنين على ذمتك و لازم تراعي ربنا فيهم بس يا ابني متقارنش دي بدي علشان ملاك عمرها ما هتبقى زي چنا
فاطمة لا يا حبيبي ياله أنا هنزل علشان ابوك بيستعجلني انا لازم نكون عند عمك من دلوقتي ياله
جاد خالي بالك على نفسك.... و انا بليل هاجي بإذن الله
فاطمة سابته و مشيت و هو قفل الباب و دخل
ملاك كانت قاعدة مكسوفة لكن ابتسمت اول ما بصتله
جاد قومي ياله غيري و اجهزي هنخرج
ملاك هنروح فين
جاد هننزل نشتري ليكي فستان تحضري بيه الفرح و لو محتاجة حاجة نجيبها
ملاك بابتسامة حاضر
سابته و قامت جاد ابتسم و هو بيطلع هدوم له علشان يغير
بعد مدة
جاد وقف العربيه أدام مول كبير جدا ملاك و سما كانوا سوا لان سما طلبت تروح معاهم ملاك كانت مندهشة حقيقي و فرحانة و هي بتختار معه فستان تحضر بيه و كل لما يشوف فستان عليها يرفض رغم ان بيكون شكلها حلو جدا و في النهاية اختاروا فستان ارزق هادي جدا ضيق من الخصر رغم انه كان رافض لكنها أصرت و هو وافق في النهاية لما شاف لهفتها
سما بهمس الحمد لله انه وافق اخيرا على حاجة دا انا فكرت إنما هنبات هنا من كتر ما بيرفض
ملاك ابتسمت و هي شايفه غيرته كان ماشي ادامهم و ايده