الجمعة 13 ديسمبر 2024

البارت الثالث والاخير للكاتبه لولو الصياد قصة جديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت رنا بدات التحدى وقررت منذ الان انها لن تشعر جلال انها خائفه منه مره ثانيه سوف تمثل القوه امامه لانه عندما يرى ضعفها أمامه وخوفه منه يزيد فى قسوته عليها لانه لايجد منها اى رادع له وهى منذ الان لن توافق على ذلك ...مر اربعه ايام اخرى وكان روتين حياه رنا زواج بالقوه. لولوالصياد لا يختلف نهائيا عما مضى تشعر بملل شديد ولكن فى الأيام الماضيه كانت تشعر بالم دائم ببطنها وتشعر دائما بحاجتها الدائمه للخمول والنوم وهاهى الان تجلس على سريرها تشعر باعياء شديد دخلت الخادمه ورنا جلسه تشعر بالم شديد...

الخادمه..رنا هانم مال حضرتك تعبانه...
رنا...بطنى وجعانى اوى ومش قادره. ..
الخادمه...من الممكن ان تكون تلك هى الآلام الطمث من الممكن ذلك ...
عندما ذكرت الخادمه ذلك تذكرت رنا أن موعدها قد تاخرت أكثر من اسبوع شعرت رنا بالخۏف الشديد...
رنا موجهه كلامها للخادمه ...
رنا...عاوز تجيبيلى اختبار حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان انتى فاهمه...
الخادمه...حاضر يا فندم....
خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها و بداخلها توتر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه فهو لم يقترب منى الا مره واحده وحدث ذلك لالا مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خاېفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص لولو الصياد. مش عاوزه أمشى من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه ....طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه وقد جاءت بطلب رنا دخلت رنا مسرعه الى الحمام وقراءت كيفيه استخدامه وبالفعل قاكت بالاختبار كانت تمسكه بيدها وتنظر له ويديها ترتعش بشده ولكن كانت المفاجأة لها وجود شرطيين باللون الاحمر ليدل على ان رنا بالفعل حامل بطغل جلال لا تعلم رنا لماذا اڼفجرت فى بكاء مرير .لولو الصياد .وبصوت عالى جدا وكانها تبكى على حالها ام على طفلها الذى سوف تتخلى عنه لماذا تبكى لا تعلم ولكن تعالت شهقاتها للغايه ...فسمعت الخادمه تنادى با سمها خوفا عليها...
خرجت رتا وارتمت فى حضڼ الخادمه وبكت بشده لاتعلم لماذا فعلت ذلك ولكن ارادت ان ترمى حمولها على اى شخص حتى ولو كان غريب عنها...
الخادمه...رنا هانم فى ايه...
رنا بصوت مبحوح...انا حامل وبكت مره ثانيه بشده...
الخادمه. .بفرحه..مبروووك جلال بيه هيفرح اوى انا لازم انزل اتصل بيه واخبره بذلك...
ابتعدت رنا عنها بسرعه وجففت دموعها بسرعه...
رنا...اياكى تعملى كده انتى فاهمه دى حاجه خاصه بينا احنا الاتنين انتى فاهمه وانا اللى هقوله مش حد تانى ....
الخادمه...طبعا يا فندم. ...
رنا...طيب اتفضلى انتى انزلى بس هاتيلى اى بسكوت وشاى بس لانى مش قادره أكل اى حاجة ...
الخادمه. ..حاضر يا هانم.....
كانت رنا دائمت فى تلك الايام تشعر بتعب شديد فى معدتها وتتناول صباحا الساى وبسكوت مملح وتشعر برغبه ملحه فى النوم وتتناول طعام بسيط والاكثر تناول الفاكهة لم يحاول جلال ان يتصل بها مره ثانيه بعد ماحدث فى اخر مكالمه بينهم كانت رنا تجل س بغرفتها تشاهد احد البرامج الخاصه بتربيه الاطفال وتستمع بذلك لم تخبر رنا احد من اهلها او نجوى بخبر حملها رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك....
كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده...
جلال...وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده. ..
جلال..بسخريه....وعاد الۏحش من جديد. 
جلال...وعاد الۏحش من جديد....
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن ...
جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه ...
واقترب منها وجلس أمامها وامسك بوجهها بين يديه...
جلال...مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك ولا مش قادره على بعدى...
رنا وهى تبعد وجهها بقوه...لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك...
جلال....ههههههه عيب عليكى ده انا عارف وحافظ وممكن اقولك كمان كل حته فى جسمك شكلها ازاى ..
رنا...لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام....
جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى...
واقترب منها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات