رواية جديده بقلم الكاتبه همس محمد الجزء الأول
في الأرض ببرود وايه ده
خالد بعد ما بص على اللي في الأرض انا آسف يا قاسم باشا.. الحاجات كانت موجوده من ساعة ما كان رسلان هنا.. كنت محتاج حضرتك تشوفها يمكن تحتاجها في حاجه!
قاسم قام پغضب وهو بيقول بصوت عالي محطتش الحاجه في المكتب ليه.. بسبب غلطك الهانم شافتهم وجالها اڼهيار..!
قاسم خالد بأسف نزل راسه في الارض وقال انا آسف يا قاسم باشا..
قعد وهو پيدفن وشه في كفه وبيتنفس بقوه..
بعد دقايق كان هدي وفتح اللابتوب بتاعه وبدأ ياخد الفيديوهات اللي اټهجم فيها رسلان على الفيلا..
ومسك الصندوق والفيديوهات واتصل على واحد يعرفه ..
بعد ثواني كان فتح الخط وكان قاسم هدي.. .
قاسم وعلى وشه إبتسامه جذابه السلام عليكم..
قاسم بإبتسامه ودوده وهو بيلف بالكرسي معلش بقى انت عارف المشاغل.. كنت قاصدك في خدمه..
المقدم بإنتباه اتفضل..!
قاسم كان بيدق على الطاوله بالقلم.. وحكاله كل حاجه من ساعة ما اتجوز رسلان من أوليان..
وأخيرا قاسم انتهى من كلامه.. وكان المقدم بيحاول يشغل الفيديوهات اللي بعتهاله قاسم على الكمبيوتر اللي قدامه.
قاسم رد عليه بالموافقه..
المقدم شغل الفيديوهات وشاف رسلان وهو بيشد اوليان من ايدها ووقعها على الأرض.. ولما دخل غرفتها من الكاميرا الخلفيه..وقرا الرساله اللي في الصوره ..
المقدم وهو بيشوف المسد س بدقه وبيقول انا محتاج ده في البصمات.. حد لمسه
المقدم بموافقه اكيد طبعا.. بس انا محتاج اشوف مدام أوليان عشان اتأكد..
قاسم بتفهم اكيد طبعا.. بس هل اقدر اتنازل عن المحضر بعد فتره
المقدم بموافقه تقدر طبعا..
قاسم اتكلم معاه في شويه معلومات وسلم عليه وقفل معاه بسرعه عشان يشوفها...
طلع من الغرفه بسرعه وهو على آخره من اللي بيحصل..
استغرب قاسم من حالتها وقرب منها وهو بيناديها
قاسم بحنان أوليان...
مبتردش ناداها تاني مفيش رد..
قاسم قرب منها بهدوء وهو بيقيس حرارتها
. بسرعه طلع من الغرفه وهو بينادي على الممرضه سهيله.. بصوت عالي..
جات بعدها وهي لسه صاحيه ولابسه بيجاما ضيقه..
قاسم بصوت عالي انا مش جايبك عشان تنامي.. اتفضلي شوفي شغلك..
قالها ودخل الغرفه پغضب.. دخلت وراه وهي بتقول بهمس دي شكلها هتتعبني ولا ايه..
قاسم واقف ببرود ظاهري بيبص على أوليان والممرضه كانت بتفحصها..
الممرضه كانت فاكره انه بيبص عليها فكانت حاسه بالانتصار..
قالت بعد فتره بصوت رقيق مصتنع مفيش حاجه هي شوية سخونه بس.. هتاخد الدواء وهتبقى كويسه..
قاسم همهم ببرود وقال تمام.. بره!
بصتله پصدمه ووقفت مكانها..
قاسم وهو بيجز على أسنانه قولت بره!
الممرضه حست بالإحراج وطلعت وقفلت وراها الباب..
قاسم قعد يلف حوالين نفسه.. وفجاه طلع التليفون وكلم الدكتور اللي اخد رقمه..
طلب منه يطلب من الممرضه تمشي عشان مش محتاجها خلاص.. وقاله على حالة أوليان..
الدكتور نصحه يعمل ايه لما تصحى وانه يعملها كمادات.. وقاله اللازم..
قاسم قفل مع الدكتور.. وقعد جنبها بس بعيد من الناحيه التانيه وهو بيعملها الكمادات زي ما قال الدكتور وبعد ما خلص قعد بعيد عنها يبصلها بحزن.. ونام مكانه من الإرهاق..
بعد ساعات..
قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..
وقام فتح اټصدم ب......
غرام_قاسم
البارت_الثالث_عشر
بقلمي همس محمد ..
آسفه على التأخير هحاول انزل بارت كمان ..
متنسوش تصلوا على النبي وتذكروا الله ..
دمتم سالمين .
قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..
وقبل ما يفتح الباب حس بأوليان وهي بتتحرك على السرير بإنزعاج.. وبتأن پألم قاسم رجع وقف جنبها وهو بينادي عليها عشان تفوق..
أوليان فتحت عيونها ببطء وهي بتحاول تستوعب هي فين..
اوليان بإستغراب والألم واضح على ملامحها ا.. انا فين
قاسم كان لسه هيرد سمع خبط الباب بشكل اكبر..
راح وهو بيتأفأف وفتح وهو بيقول پحده للعامله نعم.. !
العامله بإحترام في حد مستني حضرتك تحت وبيقول انه مقدم واسمه سالم..
قاسم هز راسه وهو بيشاورلها بتفهم بلغيه اني هنزل بعد دقايق.. وشوفيه يشرب ايه..
مشيت العامله وقاسم قفل الباب بضيق.. ورجع يبص على أوليان اللي لسه مش مستوعبه هي فين.. وقالها بإبتسامه صباح الخير..
أوليان بصوت متحشرج من النوم وهي بتبص عليه بإستغراب صباح النور.. أ.. انا فين
قاسم بهدوء وهو رايح ناحية الحمام غرفتي..
أوليان شهقت وحطت ايدها على بوقها پصدمه..
قاسم دخل الحمام وقفل الباب وفي نفس الوقت سمع صوت شهقتها..
هز راسه بخفه وهو بيضحك بخفوت..
غسل وشه واتوضى عشان يصلي..
خرج وبص على اوليان اللي كانت بتقوم من سريره رغم التعب اللي هي حاسه بيه..
اوليان بحرج ووشها احمر ا.. انا آسفه م.. معرفش نمت إزاي هو انت نمت فين..
قاسم ببرود وهو رايح ناحية المصليه وفردها عشان يصلي جنبك.... وبدأ الصلاه.
أوليان بصتله پصدمه اكبر.. وهي مبرقه وخدودها لونهم احمر من الخجل..
قعدت على السرير بهدوء وهي لسه مش مصدقه.. وباصه قدامها في الفراغ..
قاسم خلص صلاه وشال المصليه على جنب وراحلها..
قاسم وهو واقف قدامها بيحط إيده الاتنين في جيبه.. وبيقول بمكر مالك يا اوليان..
أوليان بإرتباك ق.. قاسم انت نمت فين..
قاسم وهو بيقول بإبتسامه ما قولتلك جنبك..
أوليان بصوت باكي ارجوك يا قاسم.. متهزرش معايا في الموضوع ده!
قاسم وهو بيبصلها بنظرات عميقه وقالها بسؤال انتي مش واثقه فيا..
أوليان هزت راسها بسرعه بنفي وقالت لا متفكرش كده أرجوك.. انا مش قصدي..
قاسم بهدوء وإبتسامه عموما.. مټخافيش يا ستي انتي كنتي سخنه وبتتنفضي فقعدت جنبك اعملك كمادات.. وروحت في النوم بالغلط.. مكنتش اعرف انك هتضايقي كده انا آسف.!
أوليان براحه قالتله انا بشكرك جدا يا قاسم..
قاسم بهدوء وهو خارج يلا عشان في ضيف مستنينا تحت..
أوليان بتوجس ضيف مين يا قاسم...
قاسم وهو بيبصلها متقلقيش يا أوليان.. هتقدري تنزلي ولا هو يطلع
أوليان بحرج معلش انا مش قادره انزل تقدر تخليه يتفضل هنا
هز قاسم راسه وخرج من الغرفه..
بعد دقايق فتح الباب وكانت أوليان ظبطت هدومها والحجاب.. وكانت قاعده على طاوله رباعيه في الغرفه
سالم بإحترام صباح الخير يا مدام أوليان.. انا المقدم سالم العميري..
أوليان هزت راسها وهي مستغربه بس مبتسمه صباح الخير..
سالم قعد على كرسي قدامها وقال بهدوء شديد احكيلي التفاصيل...
أوليان بصت لقاسم پخوف بس هو بصلها بإبتسامه اطمئنان.. وقعد قدامها في الكرسي اللي جنب المقدم..
أوليان بتوتر وهي بتقبض على كفها احكي ايه بالظبط
المقدم بجديه التهجم اللي حصلك من زوجك..
أوليان غمضت عيونها لما افتكرت.. بس حاولت تبقى قويه وتجاوب عشان تتخطى محنتها وبدات تسرد كل التفاصيل اللي فكراها من آخر تهجم.. هو يسأل وهي تجاوب بتوتر.. لغاية ما خلصوا..!
سالم بهدوء بعد ما طفى المسجل محتاجه حضرتك تعملي محضر
أوليان بصت لقاسم الي هزلها راسه بهدوء بمعنى لا..
استغربت أوليان جدا بس قالت زي ما قالها قاسم..
سالم بجديه وهو بيبص لقاسم كده هيكون اسمه عندنا.. في محضر بلاغ تقدر تعمله.. ولو مدام أوليان حابه ترفع قضيه خلع هيساعدها في الموضوع..
قاسم رد وهو بيقول أقدر اسحب البلاغ صح
سالم بجديه طبعا بس لازم اعمل كشف لأسمه عشان لو متورط في حاجه تاني.. او ليه مشاكل..
قاسم هز راسه وشكره وقام معاه ونزل معاه تحت للمكتب..
أوليان دموعها نزلت من التوتر اللي هي بتعيشه..
كانت قاعده شارده.. فجأه سمعت صوت ارتطام وراها..
لفت بړعب وهي بتقول م.. مين هنا..
الصوت كان جاي من البلكونه..
قامت بسرعه وهي بتتحمل على آلامها وبتخرج من الغرفه.. وبتنادي قاسم بصوت عالي..
نزلت على السلم وهي بتبص وراها بر عب وماسكه بطنها كأنها بتخفف من الألم..
قاسم كان طلع من غرفة المكتب مع المقدم بعد ما أخد الصندوق والورقه..
اتفاجئ بيها نازله على السلم بسرعه وهتتكعبل كل شويه..
لغاية ما وصلت للآخر وكانت هتقع.. بس وقف قدامها قاسم في آخر لحظه ووقعت بين ايديه..
قاسم كان ماسكها من كتفها عشان يسندها.. وهو بيسألها بقلق ولهفه في صوته مالك يا أوليان.. فيه ايه
اوليان بعدت عنه شويه وهي بتشاور بصوباعها المرتجف..
أوليان وهي مړعوبه ف.. فوق في صوت في البلكونه..!
قاسم استغرب واتخطاها هو والمقدم وطلعوا الغرفه بسرعه..
دخل قاسم البلكونه وهو بيبص حواليه.. متلقاش حاجه
بس لفت نظره حجر كبير نسبيا واقع وملفوف حواليه ورقه..
قرب ياخدها.. وفتح وقرأها..
كان على وشه علامات الڠضب وهو بيقرأها.. استغرب المقدم وشد الورقه منه عشان يقرأها..
مش هتخلصي مني يا أوليان ولا قاسم ده هيقدر يعملي أي حاجه وهتيجي ڠصب عنك
المقدم بص على قاسم اتلاقاه بيضغط على أسنانه جامد وعروق وشه بارزه.. وحاطط ايده في شعره الأسود الكثيف وبيشده جامد..
المقدم سالم بهدوء ده مش نفس الخط..
قاسم بصله بعدم فهم.. المقدم بشرح الخط في الورقه دي مش زي التانيه.. وده معناه انه مكلف حد يبعت التهديدات دي..
قاسم همهم بفهم اممم.. وده معناه انه بيثبت انه يقدر يأذينا حتى لو هو مش موجود
المقدم بموافقه بالظبط..
قعدوا يتناقشوا شويه لغاية ما خلصوا ونزلوا تحت.. وقاسم وصله للباب ورجع لأوليان تاني..
كانت أوليان قاعده في حضڼ العامله وهي باصه بشرود..
بعد ما شافت قاسم قامت وقالتله بإرتباك ه.. هو فيه ايه
قاسم وهو بيبصلها بهدوء وحنان بالغ مفيش يلا اطلعي ارتاحي مع سماح العامله وهي كبيره في الخمسينات..
اوليان هزت راسها بهدوء وكانت هتطلع بس استغربت وقالت هي فين سهيلهالممرضه..
قاسم وهو بيقول ببرود وهو طالع على السلم مشيتها.... وطلع!
أوليان بإستغراب وصوت عالي شويه عشان يسمعه عملت ايه يا قاسم عشان تمشيها..
قاسم من فوق وهو مستنيها وبيهز بكتفه أبدا.. هعرفك كل حاجه لما ترتاحي!
طلعت مع سماح ببطء وهي مستغربه هي مكنتش مرتاحه لممرضه دي.. بس سكتت عشان حرام تظن فيها حاجه غلط..
راحت لغرفه تانيه غير اللي كانت فيها وقعدت على السرير..
وقاسم راح على غرفته عشان يرتاح هو كمان..
اول ما قعد على السرير مسك المخده اللي كانت نايمه عليها وقعد يشم فيها جامد وهو بيقول بخفوت مش قادر ابعد عنك اكتر من كده...
نام كام ساعه وهو حاضن المخده وأوليان كمان نامت ..
وصحيوا عشان يتغدوا تحت..
قاسم شافها في الطرقه.. مع العامله وهي بتسندها..
ابتسملها وراح عندها عشان يمشيوا جنب بعض..
قاسم بهدوء وهو بيبص عليها ارتاحتي كويس في الغرفه لو مش مرتاحه اجهزلك غرفه تانيه........
قاطعته بسرعه وهي بتنزل مع العامله لا لا ابدا.. انا عارفه اني بتقل عليك بس استحملني..
قاسم وهو بيقول بضيق مصتنع لو قولتي كده تاني انا هطردك..!
بصتله پصدمه وسمعت صوت العامله