الفصل الاول بقلم شيماء صبحي
انا مشاورتلكيش علي حاجه انا كنت ببص عادي بس الظاهر انك بتحبي تشغلي دماغك كتير!!
دنيا خاڤت منه وشالت ايديها اللي سانداله بيها ضهره وبعدت عنه ورشاد مقدرش يمسك نفسه وجسمه رجع علي السرير واتوجع!!
رشاد بصلها وهيا كانت بصاله وخاېفه وكانت لسا ماسكة الكوبايه!!
دنيا كانت المړيض هو اللي طلب مني ماية!
دنيا بصت للمريض ولقته نايم فعلا فبصت للحارس بخجل وهو هز راسه ليها وقال ادخلي وانا هجبلك الماية!
دنيا هزت راسها ودخلت تاني لأوضة رشاد والحارس قفل عليهم الباب ونزل يجيبلها ماية!!
وفي محطة القطر وصل عمار وهوا بيدور علي رجل الآمن اللي اتصل عليه فقرب من واحد كان واقف وشايل شنطة وقال انا جاي أخد شنطة داليدا!!
عمار بصله باستغراب وسكت للحظة ورجل الأمن قرب منه الشنطة وقال شكلها كان تعبان جدا وقتها وعلشان كده انا بلغت الحكومه علي طول وقدروا يمسكوا الولد دا في محطة قريبه من هنا !
عمار هز راسه وهو بياخد الشنطة وبيقول شكرا لمجهودك الكبير !
عمار طلع مبلغ كبير من جيبه واداهوله وهو بيقول هيا المدام لما شنتطها اتسرقت سابت رقمها بس!!
عمار هز راسه وقال طيب هات الورقة اللي كتب فيها رقمها وعنوانها !
رجل الامن بصله باستغراب ولاكن لما بص للفلوس اللي اخدها منه طلع الورقة اللي داليدا كانت كاتبه فيها عنوانها ورقم تيلفونها وادهاله!!
عمار بصله وهو بيقول انا ابق جوزها وطبعا انت كنت هترمي الورقة وانا مش عارف مين ممكن يلاقيها وياخد الرقم او يعرف العنوان!
عمار هز راسه وخرج من المحطة وركب عربيته وهو بيبص لشنطتها باستغراب وهو بيقول شكلها كانت بتهرب فعلا
ركب عربيته واتحرك بيها للقصر لان الوقت إتاخر وأول ما وصل لقي الحراس نامو وفي كام واحد بس اللي صاحين عمار دخل لاوضته بتعب وحط شنطة داليدا علي الكرسي وفرد جسمة علي السرير وغمض عينيه بتعب لأن اليوم النهاردة كان طويل ومرهق
قالت كلامها وهيا بتدور علي اي حاجة تفرشها علي الارض فقربت من خزنه كبيرة وضغطت علي زرار موجود فيها ووقتها الباب اتفتح ونزل منه سرير جاهز بالفرشة بتاعته!!
دنيا ابتسمت وهيا بتقول دا الي بيسموة التقدم التكنولوجي..!
فضلت دنيا تصرخ ولاكن الخزانه كانت عازله للصوت فبصت حواليها پخوف لانها پتخاف من الضلمة وفضلت تتخيل حجات مخيفة لحدما فقدت وعيها!!!
في صباح يوم جديد ..صحيت داليدا وهي بتبص حواليها پصدمة وبتقول.. أنا فين!!
فضلت تبص علي الاوضة اللي كلها رسومات أطفال ودباديب موجوده في كل ركن وبتحاول تفتكر المكان لحدما افتكرت انها في بيت شريهان جارتهم!
داليدا قامت من علي السرير بتعب وهيا بتحط ايديها علي دماغها وبتقول يا تري هرجع الشقه ولا هعمل ايه في حياتي اللي باظت دي!
قربت من الحمام اللي موجود في الأوضة وغسلت وشها وهيا بتفتكر كل حاجة حصلتلها من وقت ما دخلت هيا ومسعد الأوضة لحدما جت هنا البيت دا!!
شريهان كانت قاعده مع مامتها في الصالون وبتعرفها ان داليدا بنت جارتهم موجوده هنا في البيت !
أمنه والدة شريهان اټصدمت وسألتها باستغراب وهيا داليدا عرفت عنوانك منين!
شريهان هزت راسها وقالت انا كنت مديالها العنوان علشان لو حبت تزورني ولا حاجة!
أمنة هزت راسها بقلق وقالت بس هيا مينفعش تفضل هنا كتير يا شريهان انتي ناسيه ان حازم اخو جوزك هنا واحنا عارفين انه مش كويس وممكن بعد الشړ يعمل فيها حاجة!!
شريهان غمضت عينيها برفض وقالت لا يا ماما ايه الكلام اللي بتقوليه دا حازم اتغير عن الاول وبعدين انتي ناسيه انه خاطب!!
أمنه هزت راسها وقالت وهيا بتخبط علي رجل بنتها انتي ادري يا شريهان بس انا بعرفك الصح من الغلط!!
شريهان هزت راسها وقالت متقلقيش يا ماما داليدا قايلالي انها هتقعد يوم واحد بس وبعدين مش من الزوق اني اقولها تمشي احنا ولاد أصول برضوا!
أمنة بصت لبنتها وعملت حركة بشافيفها وقالت والله انتي بت غلبانه ومش عارفه حاجة دي مش بعيد تكون جايه ټخطف منك جوزك !
شريهان بصت لأمها پصدمة وقالت ټخطف جوزي ازاي يعني ياماما دي داليدا محترمة وانتي اكتر واحدة عارفه كدة!
أمنه رفعت حاجبها وهيا بتلف وشها وبتبص علي داليدا اللي نازله وبتقول اهي جت علي السيرة
شريهان رفعت عينيها وهيا بتبص لداليدا وبتقكر في كلام امها لحدما داليدا قربت منها وقالت بابتسامة انا متشكرة اوي يا شريهان علي وقفتك معايا وعلشان متقلش عليكوا انا همشي علشان شغلي!
شريهان وقفت وهيا بتبص لامها وبتقول ايه يا داليدا ايه اللي بتقوليه دا البيت بيتك يا حبيبتي وتنوري علي طول !
داليدا ابتسمت وهيا بتبص لأمنة وبتقول إزاي حضرتك يا طنط أمنة!
أمنة هزت
شريهان هزت راسها وسلمت عليها وهيا بتقول خلاص يا حبيبتي اللي تشوفيه اهم حاجه متحرميناش من شوفتك الحلوة دي!!
داليدا ابتسمت وهيا بتقول حاضر يا حبيبتي !
شريهان إبتسمت وداليدا قربت من أمنة سلمت عليها وبعدها مشيت مع شريهان لحدما خرجت البيت وقالت مع السلامه يا شريهان مش محتاجة اي حاجة!
شريهان إيتسمت وهيا بتهز راسها وبتقول سلامتك يا حبيبتي !
داليدا ابتسمت ليها وسابتها ومشيت وبعد ما بعدت عن البيت شريهان دخلت وهيا بتقول لمامتها بحزن ليه كده يا ماما داليدا بنت محترمة والله انا كنت عايزاها تفضل معانا شويه كمان !
أمنه وقفت وهيا بتقول لبنتها الي عملتيه دا هو الصح دي غريبه عننا وكفايا اوي اللي احنا عملناه معاها!
شريهان بصت لأمها بحزن وسابتها ودخلت للمطبخ!
وعند داليدا طلعت الفلوس اللي معاهع
ا ولقت انهم ١٥٠ جنيه ابتسمت وهي بتقول حلوين اوي يا دوبك اجيب فطار وبعدها اروح المحطة واشوف عملو ايه مع الحرامي اللي سرق الشنطة!
قالت كلامها وهيا بتوقف تاكسي علشان يوصلها للمحطة وبعد طريق مش كبير وصلت داليدا للمحطة نزلت من التاكسي بعدما حاسبت السواق وقربت من مطعم صغير و اشترت اكل علشان تفطر لانها مأكلتش حاجة من امبارح !!
بقلمي شيماء صبحي
صاحب المطعم ادالها الاكل وداليدا اخدته ومشيت وهيا بتقرب من كرسي فاضي وقعد عليه وبدات تاكل بجوع لانها بذلت مجهود كبير امبارح من غير اكل !!
فضلت داليدا تبص حواليها وهيا بتفكر هتعمل ايه بعدما بقت في الشارع هل هترجع بيتها ولا هتروح المستشفي بس اللي كان مخوفها هو الشخص الغريب اللي طلب منها الجواز وانه ممكن يظهر في اي وقت!
في قصر الصاوي صحي عمار من النوم علي صوت رنه تيلفونه وكان المتصل المساعد بتاعه!!
عمار فتح المكالمة وهو بيقول بتساؤل خير يا رضا !!
رضا المساعد بتاعه قال بجدية عمار بيه حضرتك لازم تيجي الشركة لان الوفد الألماني هيوصل بعد ساعة من دلوقت والآنسة نيلي مش موجودة ولما بعتلها السكرتيرة للبيت لقت انها مش موجوده ولسا حالا بعتالنا رساله انها في شرم الشيخ بتغير جو رغم انها عارفه ان في وفد جاي وهيا اللي هتستقبلهم !!
عمار هز راسه وقال طيب يا رضا انا هلبس وجايلك بس ابعت ل نيلي رساله ان مخصوم من مرتبها ٤ شهور علشان الاستهتار اللي هيا فيه !
رضا هز راسه بابتسامه وقال حاضر يا عمار بيه !
عمار قفل المكالمة مع رضا وقام دخل الحمام واخد شاور سريع وبعدما خلص خرج وهوا لافف الفوطة علي وسطه وبينشف شعره !! وهو واقف قدام المراية لفت نظرة شنطة الدكتورة داليدا اللي كانت علي السرير !!
عمار قرب من الشنطة فتحها وهو بيبص للحجات اللي موجودة فيها باستغراب !
داليدا كانت حاطة في الشنطة مقص وسکينه وبكرة خيط وابرة ودرسين وهدوم داخليه واخر حاجة المحفظة بتاعها!!
عمار ساب الشنطة ودخل غرفة تبديل الملابس ولبس بدلة سودا وبعدها خرج!!
بص علي الشنطة بصه اخيره وقبل ما يخرج سمع صوت حاجة بتقع علي الارض بص علي شنظتها ولفت نظرة المفتاح اللي واقع !!
قرب منه وهو بيمسكه وبيقول ودا مفتاح ايه بق !!
فضل يبص للمفتاح شويه وبعدها خرج من اوضته واتجه لغرفة رشاد اخوه علشان يطمن عليه قبل ما يمشي!
اول ما دخل لقي رشاد صاحي وكان بيبص حواليه ..عمار قرب منه وهو بيقول بتساؤل فين الممرضة اللي كانت معاك
رشاد بصله باستغراب وقال مش عارف انا اخر مرة شوفتها امبارح وكانت واقفه مكانك كده !
عمار فضل يبص علي كل ركن في الاوضة باستغراب لحدما سمع صوت جاي من خازنه السرير المخفي!
عمار بص لرشاد وقال معقوله السرير يكون قفل وهيا نايمة عليه !
رشاد هز راسه وقال اكيد دي بنت غبيه وتلاقيها كانت نايمة عليه ونسيت تضغط علي زرار التثبيت فقفل واخدها معاه!
عمار استغرب كلامه وقرب من الخزنه وضغط علي زرار الفتح واول ما السرير اتفرد