روايه لعلك منجدي بقلم الكاتبة الاء محمد الفصل الاخير
مسيرك هتقع تحت ايدى يا عزت ورحمه امى وقتها ما هرحمك
عزت وهو ينظر له ببرود ثم اخذ ېدخن سيجارته لو عرفت تمسك عليا حاجه وقتها انا الى هسقفلك وهقولك شابوه شاطر يا حضره الظابط
اه وابقى قولى فين قبر بن اخويا علشان اقرأ عليه الفاتحه
على وهو ينظر فى طيفه بعد ان رحل نهايتك قربت يا عزت ورحمه امى للتحاسب على القديم والجديد
يوسف اعمل ايه يا رهف
رهف وهى تنظر امامها فى الفراغ ولم تجيب على يوسف
يوسف رهف ردى عليا انا فى محنه ومحتاح مساعدتك قوليلى اعمل ايه
رهف ......
وسف نظر الى رهف وقلبه تملأه الاحزان من جه على اخته التى تبقى روحها فقط فى الحياه ولاكن قلبها رحل مع سليم ومن جه على ابنه وزوجته ولا يعلم ماذا سيكون مصيرهم
رهف مش انت الى هتعمل انا الى هعمل يا يوسف
يوسف بإستغراب ناويه على ايه يا رهف
رهف هعمل الى كان لازم يتعمل من زمان هرجع الحقوق لصحابها يا يوسف
عزت ببرود مهو انا سمعت كلامك يا ابويا ومقتلتوش علشان تعرف انك غالى عليا
الجد بشك عملت ايه يا عزت ورحمه الى ماټو لو رهف كان حصلها حاجه ما هرحمك
عزت لاء رهف كويسه بس هى الى قټلت سليم بإديها وبن الوز عوام يا حج
الجد بعصبيه شديده للغايه حتى انه كاد ان ېقتل عزت بدون رحمه لو وجد امامه انا جاي المانيا وانا الى هصفى الحسابات يا عزت انا الى هصفيها قولتلك رهف وسليم خط احمر بس انت مسمعتش كلامى قابل الى هيحصلك بقى
رهف جالسه على سريرها تنظر فى الفراغ ثم تحدثت الى نفسها وعيناها تملأها الدموع وتتساقط منها كالشلال قائله
انا اسفه يا سليم والله ما كان قصدى انا قټلت قلبى بإيدى كان نفسى اجرى عليك واقولك انا آسفه
كان نفسى تبقى معايا دلوقتى وتقولى اعمل ايه كان نفسى تاخدنى من المكان ده من اليوم الى دخلت فيه .... وانت عارف انى كنت بغرق بس غرقى فى وجودك كان نجاه كذبت عليك مليووون مره وقولتلك بكرهك بس قلبى معرفش يعمل حاجه فى دنيته غير انه يحبك معرفش يكرهك لحظه والله ما كرهتك ثانيه انا قلبى واجعنى يا سليم ليه عملت كده ليييييبه عملت كده ليييييه مفيش حد فيكو ادانى حق الاختيار ليه مليش نصيب من فرحتى ودايما ضايعه ليه كل ما اتسند على حد بيروح وكأن الدنيا مفكرانى جبل وقاعده بتهد فيا بكل قوتها
رهف الو
الجد انا آسف ليكى
رهف انا قلبى پينزف يا جدى انا قلبى واجعنى قوى قوى قوى
الجد حقك عليا يا رهف
رهف هيفيد بإيه وانت كنت عارف انى داخله على ڼار جهنم وممنعتنيش
الجد انا هجبلك حقك
رهف حقى ضاع من زمان ضاع من وقت ما ابويا سابنى تانى يوم وفاه امى وراح اتجوز ام سليم وكأن الى ماټت دى واحده ملهاش ديه وليها حق الحزن على قلبه ... سابنى فى عز احتياجى ليه وحتى مقالش انه هيمشى وكأنى انا كمان مليش حق الاخيار
وحقى ضاع تانى يوم ما سليم اغتصبنى علشان ينتقم من ايويا فيا انا
وضاع تالت يوم ما ابويا نفسه مسكنى سلاح وقالى اقتلى وكأنى معرفوش وكأنه حد تانى كنت فاكره شويه من ملامحه بس القسۏه والشړ والجبروت غيروه