رواية جديده بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد القصه كاملة
وهي بتتعدل على الأريكه پألم هو محدش يعرف ينام ساعتين على بعض معاك
رفع حاجبه بضيق بطلي دلع وقومي غيري علشان الأكل جاهز
رجعت تنام تاني على الأريكه لا خليهم يطلعه الأكل هنا
وقف قدام واتكلم بصوت مرتفع أحنا مش في فندق خمس نجوم فزي يلا البسي
اتنفضت من مكانها وقامت بسرعه قربت على الحقيبه حاضر
خرج من الحمام بهيبه وشموخ وهو لبس العبايه الصعيدي بصتله وهي سرحانه فيه أول مره تحدق في ملامحه الرجوليه الجذابه
سراج وهو ينصر عطر لو فضلتي مكانك كدا مش هننزل أنهارده
ميلت رأسها بخجل خمس دقايق وهكون جاهز
حاضر
خرج سراج من الغرفة نزل للأسفل قرب على شقيقته الصغيره قبل رأسها بحب
حمدالله على سلامتك يا أبيه
الله يسلمك عامله ايه في دراستك
بعمل اللي بقدر عليه صحيح أنت اتجوزت
رسمية سيبي اخوكي يروح ل جدك وتعالي سعديني اجهز السفرة
روحي معاها ونبقي نتكلم بعدين
ابتسمتله برقه ومشيت من قدامه تجهز السفرة قرب سراج على حمدان قبل ايده بحب صحتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقيت احسن الكلام اللي سمعته دا صح
صح يا جدي مكنش قدامي اختيار تاني غير دا
ويا ترا عرفتها ولا خبيت عليها
سراج بتوتر مجتش فرصه أعرفها
اتجمع الكل على السفرة وبدأ تناول الطعام معاده سراج الذي ينتظرها سمع صوت خطواتها بسبب الكعب اللي لبسه أتحولت ملامح الكل ل الصدمه وسراج ملامحه اتحولت ل الڠضب من لبسها وقام پغضب چحيمي قرب عليها..
دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل
ليلى بستغرب من صدمت الكل فستان
فستان طب والله كويس فكرتك نسيتي تلبسي أنتي واعيه أنتي بتقولي إية مسكها من ايديها وشدها بع نف خرج من الغرفة أنتي نزلة تأكلي مش رايحه كب اريه خمس نجوم
سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية
حاصرها من خصرها في الحائط واتكلم من بين سنانه عارفه لو شوفتك لبسه الفستان دا تاني أنا عمل اية
بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية
ضغط على خصرها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه اطلعي البسي بدل ما اول ع فيكي وفيه
بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي
بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة
سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا
شكرا مش عايزة
قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد
أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه
بصت في عنيه بارتباك س.. سراج
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك ويتأمل فيكي وأنتي يعتبر بالنسبة ليه مش لبسه حاجه
خدودها احمرت من الخجل من قربه ليها پيدفن وشه في رقبتها حست برعشه من حركته حاولة تسحب ايديها من بين ايده ضغط عليها أكتر قب لها برقة فاق ل اللي بيعمله وقام بتوتر عدل هدومه وهو بيحاول يبعد عينه من عليها أنا نازل وأنتي غيري اللي أنتي لبسه دا وانزلي ورايا
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير پغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء عملت اية في التحقيق
البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل