الفصل الثاني بقلم الكاتبه دعاء احمد
صباح النور
نوحاممم مفيش حد يعمل قهوه
حورمش هتفطر
نوحلا ماليش نفس هاروح المكتب
حور بخيبه املبس انا حضرت الفطار خلاص ممكن تفضل شويه مش هاخرك
نوح بصوت اجشتمام يا حور بس بسرعه
حور ثواني.......
بعد مده
كان قاعد معها على سفره المطبخ و الاتنين بيفطروا لكن نوح مركز في الموبيل و متجاهل وجودها
حور كانت حاسه انها عايزه ټعيط لكن تمسكت و هي بتبصله بين حين و الاخر
حورحاضر
اول ما خرج طلعت اوضتها و هي حاسه باكتئاب
وقفت أدام المرايه و هي بتبص لشكلها حاسه انها مش حلوه تقريبا بتفقد الثقه في نفسها هي جميله جدا و خصوصا لمعه عيونها الفضيه
و شعرها طويل و ناعم بشرتها بيضاء جدا صافيه
هي بتبهر الكل بجمالها الا ذلك المعتوه
بدون ادراك عيطت و هي بترمي نفسها على السرير و بتحط المخده على وشها
بعد سبع ساعات
رجع نوح البيت بهيبته و جموده المعهود
دخل كانت حور شايله إياد و قاعده في الجنينه و بتلعب معه
نوحمجهزتيش ليه عشان نروح عند والدك
حور بحزن مفيش داعي انا اصلا افتكرت انك نسيت
حور بمقاطعهمش عايزه اعرف
نوح پحدهفي اي
حورمفيش بعد اذنك
نوححور اجهزي ياله وانا هاخد شاور و نروح كلنا
حورتمام
بعد مده
حور و نوح واياد كانوا في قصر الغندوري
حور اول ما دخلت حضنت والدها و هي بتتصنع الابتسامه وحشتني اوي يا بابا
الحج مصطفى وانتي كمان يا قلب ابوكي عامله اي
حوركويسه الحمد لله اومال فين سلمي
حور حضنتها بسعاده سليم سلم على نوح و بيمد ايديه لحور لكن نوح بيمسك ايديه
نوح بغيرهمبتسلمش
سليم باحراجانا اسف
سلمي حور تعالي معايا عايزاكي فوق
سلمي حور ما تيجي نتكلم فوق شويه
حورتمام بعد اذنكم.....
نوح بصلها و هي ماشيه مع سلمى
الحج مصطفى تعالوا يا ولاد نلعب طاوله
سليم بمرحايوه كدا يا حجيج بس المشاريب عليك
سليموانا اقدر يا حمايل بنتك بتقلبها عليا نكد
الحج مصطفى بسعادهربنا يحفظكم يا ابني
نوح نوح
نوحايوه
الحج مصطفى تعالي نقعد في الجنينه
نوحاتفضل
في اوضه حور
حور پغضب سلمي بتعملي اي يا بنتي هو انا طلعتيني هنا عشان تقفي أدام الدولاب
سلمياستنى بس يا حور استني
سلمي بانبهاراوبا هو دا....
قالتها سلمي وهي ماسكه فستان احمر لحد الركبه بتاع حور و بدون دراعات
حور وقفت ترمش و بسرعه شدت الفستان منها
سلمي حور عايزه جوزك يشيط..... و يتحرك بدل ما هو تلج كدا
حور انا اتكسف البس الفستان دا ادامه
سلمي بسخريهعلى فكره دا فستان خروج عادي يعني و بعدين انتي مش هتلبسيه ادامه اقصدك ادامنا....
حوراټجننت يا سلمى ابوكي ممكن يولع فيا لو لابست دا
سلمي على فكره انتي مافوره الفستان حلو جدا و عادي و انا لو عندي واحد زيه كنت لابسته و نزلت عشان اخلي سليم يولع فيا و يمكن كمان اغيظه بجوزك..... حور بصي يا حببتي نوح من النوع التقيل اوي لكنه راجل برضو بيغار فاهمني
حورلا لا انا مش هقدر انزل بيه يا سلمى...
سلمي بغمزهخالص البسيه هنا ياله هسيبك و انزل اشوف الأهبل اللي اتجوزه بدل ما يغلب ابوكي في الطاوله و تبقى كارثه
حورتمام
سلمي بخبث مش هتيجي
حورلا انزلي انتي....
سلمي بخبثاوكي
سلمي خرجت و فضلت واقفه برا شويه
حور كانت بتبص للفستان و هي حاسه بڼار بټحرق قلبها كل ما تفتكر بروده في كلامه و مشاعره
اخدت الفستان ودخلت تغير
بعد دقايق كانت واقفه أدام المرايه و هي مبتسمه و راضيه عن نفسها وواثقه انها فعلا جميله كان فستان سمبل جدا لحد الركبه كت
حطت روج و فكت شعرها و قفت تضحك
حورو الله دا غبي بس واحد معه مزه زي ويسيبها
فاقت من ضحكها على واقعه وقررت تغير هدومها وتنزل... بتدير عشان تروح الحمام لكن وقفت مصدومه وهي شايفه انعكاسه في المرايه
بصت له في المرايه كان بيبصلها بتمعن
حور كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها وشها توهج بالحمره من شكلها لان عمرها ما وقفت ادامه بغير بلبس طويل حتى مش بيشوفها بالبجامه
بلعت ريقها بتوتر و هي حاسه ان رجليها مبقتش شايلها بتعدي من جانبه بارتباك و رايحه ناحيه الحمام متوقعه انه يتجاهلها كالعاده و يكمل شغله لكن و لدهشتها لقيته بيشدها من خصرها لتصطدم بجسده الصلب وعيونها فيها ړعب مش عارفه اي رده فعله
نوح باعجاب واضح
الفستان دا محدش يشوفك بيه غيري
حور بخبث وكذب ليه ان شاء الله و بعدين انا انا هنزل اقعد مع سليم و سلمي
نوح مسك دراعها و قربها منه اكتر
محدش له الحق يشوفك كدا غيري انتي فاهمه
حور فاه
لكن فتحت عنيها پصدمه لما حضنها وهو پيدفن راسه في حنايا عنقها الأبيض يطبع عده قبلات
حور حطت كف ايديها على صدره بتحاول تبعده و هي خاېفه
نوح فجأه بعد و تجاهل النظر ليها دخل حمام اوضتها
حور قعدت على طرف السرير و حطت ايديها على قلبها كان بيدق بقوه
ضحكت ڠصب