رواية بقلم ناهد خالد الفصل الثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهو يقول
الحمد لله كنت خاېف مقدرش أكون ليكم الأب والزوج الي بتتمنوه بيقول فاقد الشئ لا يعطيه وده الي كان مقلقني .
نفت برأسها برفض
مين قال كدة بالعكس أوقات كتير بيبقى فاقد الشئ أكتر حد بيدي من غير حساب وبيحاول يعوض الي حواليه في الي هو مخدوش واتحرم منه .
ابتسم لها بصفاء
ويمكن حبي ليك الي خلاني كده ...
يعني أنت بتحبني فعلا !!
ردد بأعين لامعة
ده أنا واقع في شباك الحب من 18 سنه ومش لاقي الي يخلصني ..
رددت هي الأخرى بابتسامة حانية
ياه معقول عدت كل السنين دي ..
قصدك على حبنا
أومأت برأسها وهي تقول
والغريب إن حبي ليك بيزيد مش بيقل ...
ابتسم باتساع مرددا
هي دي بقى شباك الحب .. زي شباك العنكبوت مهما حاولتي تخرجي منها تلاقي نفسك بتوهي فيها أكتر ..
لو مكنتش صبرت عليك وتفهمت موقفك كنت هحرم نفسي منك العمر كله ..
مفيش حد وحش بالفطرة يا ريماس كل واحد فينا عنده نقطة سوده في حياته هي السبب في تكوين شخصيته لو صبرنا عليه وخدنا بإيده هييجي يوم ونتجازى على صبرنا ده وهيكون إنسان كويس ..
همست وهي مازالت بين أحضانه
بحبك يا عدي ..
غمغم بابتسامة
وأنا بعشقك يا أم زينة ...
تمت