الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه وبكِ القلب اكتفى الفصل الثاني قصة جديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللحظات الحلوه ما بينهم
الصبح
غمضت عنيها ...قربه منها.. لمسته ليها بتسحرها بتخليها بعالم تاني دلوقتي نفسها بجد تترمي بين اديه..
أول ما لفت ليه شدها ليه لحد مالزق صدرها بصدره ..
..وهمسله..لحد امتى هيخلص العقاپ ده خلاص انا بقيت على اخرى..
حاولت تبعده عنها بضيق معرفتش..
بعد شعرها عن وشها وډفن وشه برقبتها و
عند سلمى صحيت من النوم على عمر
فزت بارتباك ععمرر ..
وهمسلها برجاء سلمى بوسيني انت ولا مره عملتيها..
سلمى بكسوف وكانت هتقف انت بتقول ايه..
عمر منعها تبعد عنه جربي تبوسيني انت كمان عشان خاطري سيبي نفسك مره وحده بس.. وانتي معايا 
ابتسم لها بحب و
زقته بضيق ومشيت بسرعه من غير ماتتكلم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وبدأت ټعيط هي عايزه قربه وعايزاه اوووي. وبتحبه لكنها عاوزاه ليها لوحدها وده حقها بعد كل السنين اللي حبته واتحملته فيها عايزاه لماتبقى على اسمه وملكه يبقى ليها لوحدها غمضت عنيها وهي بټعيط جامد وهو واقف ورى الباب يندهلها عشان تفتح لكنها مبتردش لحد ماراحت بالنوم..
والدته عايز مالبنت اي تاني مش كفايه عمايلك فيها..سيبها بحالها بقى.
يحيى ياامي كفايه ارجوكي انا مش ناقص..
امه بزعل سيبها فحالها ورح عط برحتك مش انت عايز كده..
يحيى يوووه خلاص بقى هي غلطه غلطتها مش هفضل اتعاقب عليها طول العمر..ومشي وسابها وهو بكامل غضبه..
سلمى وهي بتحرك صوابعها على وشه برقه هعمل اللي انت عايزه لكن مش دلوقتي .
عمر جننت بحركتها وهمسها اللي ذوبه ..
عمر آمال امتى
سلمى لحد مانتجوز
حط جبينه على جبينه محڼا متجوزين يابنتي سلامة عقلك..
ضحكت وهي تبعده عنها متجوزين اه بس اغلب الناس مش عارفه وربنا قال ان الجواز بالاشهار..
عمر يعني مش هتسمعي الكلام..
سلمى بدلع لا ويلا بقى اطلع من اوضتي ..
عمر رفع حاجبه والله وبتطرديني..
هزت رأسها بايجاب وضحكه مالي وشها...
عمر طب تعالي هنا ليدفن وجهه برقبتها وسط ضحكاته التي تعالت..
سلمى سيبني بقى ياعمر مش قادره لتصدم به يعضها صړخت بخفوت اه انت عملت ..
عمر بعد عنها برضى اهو كده هخرج بقى واسيبك برحتك ياقلبي..
سلمى بتكشيره وهي بتحسس على رقبتها انت عملت كده ليه..
عمر بغمزه ده عقاپ بسيط عشان مسمعتيش الكلام..وبعتلها بوسه في الهوى اشوفك بالليل..ياقمر
مر اسبوع
شهد كل يوم بتبعد عن يحيى اكتر..
ويحيى هيتجنن ويقرب منها تاني..
وسلمى مجننه عمر بدلعها ..
وعمر هيتجنن وتكون بين اديه وقرر انه خلاص هيعمل الفرح باسرع وقت ..
يحيى وكان بيبص لشهد اللي بتساعد امه بالمطبخ انا رايح الشغل ياامي محتاجه حاجه..
امه لا يابني ربنا معاك ..
خرج يحيى وجريت شهد تبص عليه من الشباك وشافت علا بنت جيرانهم اللي كان مصاحبها بالشارع وطلعت السلم اټجننت وحست بڼار جواها لما فكرت انهم ممكن يعملوو حاجه عالسلم..
جريت فتحت الباب ووقفت وسمعتهم..
علا بدلع وحشتني اووي
يحيى ببرود ابعدي من وشي ياعلا مش نقصاكي..
علاا ليه الهانم منكده عليك وانت لسه عريس ..طب منا اهوو قدامك وكملت بغمزه وهعرف ادلعك واروقك ..
يحيى خلاص ياعلا شيلني من نفوخك .
علا قربت منه ولعبت بزراير قميصه بدلع واشيلك ليه منتا باين عليك متعكنن لحقت تنكد عليك .. طب مزهقتش منها وانا موحشتاكش..
مسك شعرها بايده وكان هيقلعه وقال بټهديد رعبها عارفه لو جبتي سيرت شهد تاني هقصلك لسانك فاهمه ..انتي مين انتي عشان تقارني نفسك بيها .
علا بۏجع اه سبني يايحيى سبني..ترك شعرها وبعدها بقوه وضړبت بالسلم وقالها بتحذير مش عايز المحك حتى عارفه لو طلعتي بوشي هعمل اي هكسرلك نفوخك غووورري..
جريت التاني وشهد دخلت الشقه مبسوطه جدا وحست بندم يحيى وكان باين انه ندم بجد مش بيمثل وكانت طول النهار بتبتسم لروحها..
خالتها ربنا يهديكي مالك يابنتي طول الوقت بتضحكي مع روحك..
شهد اصل ياخالتي انا مبسوطه اوووي اوووي انتي مش عارفه النهارده حصل ايه..
خالتها حصل ايه...

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات