الفصل الخامس بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
حازم وكرم ومريم قاعدة على الكرسي وعلياء على الطرف جنبها وعفاف وجنة وبسنت ومعتز واقفين
بدأ المأذون في مراسم الجواز وحازم كام الوكيل عليها
أنها المأذون بجملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
قام كرم سحب مريم في حضنه رفعها من على الأرض ولف بيها مسكت فيه پخوف نزلها على الأرض نظر إلى عيناها بسعاده ألف مبروك
حضنتها بسنت وعلياء وبركوا ليها والكل بارك
ض رب معتز كرم على كتفه بخفة شد حيلك يا بطل عايزين نشيل ولادكه قريب
بصتله علياء بضيق ميلت مريم وجهها للأرض بخجل شديد
كرم بص ل مريم لسه مش دلوقتي احنا اتفقنا نأجل الموضوع دا فترة تكون مريم عرفتني أكتر
ألف مبروك ربنا يسعدكم
هانت أهي كلها كام شهر ويجي والي العهد
بسنت خرجت من المطبخ هي وعفاف العشاء جاهز
الكل أتجمع على السفرة وبداه يأكله في جو عائلي رن الجرس جت تقوم بسنت مناعها معتز وقام فتح الباب وقف مصډوم
إية هتفضل موقفني كدا كتير
زقته من قدامها ودخلت بصت ليهم بقى أوصل مصر ومحدش يجي يستقبلني من المطار
رفعت حاجبها مالكو يا ولاد أخويا مستغربين ليه إية محدش هيجي يسلم عليا
قامت علياء قربت عليها ليه بس يا عمتي دا أنتي وحشتينا أوي
حضنتها علياء والكل قام سلم عليها سحبت كرسي وجلسة تناول الكل الطعام في وضع مليئ بالتوتر
أكيد دا أكلك يا عفاف مهما أغيب عنك برضو عارفة نفسك في الأكل
لا جاية أنا وتامر أما وليد عنده شغل مش هيعرف يسيبه وينزل
أمال هو فين مش شيفاه
راح يشوف فندق يقعد فيه اصلي هو أول أما عرف إن ولاد خاله زيدان خده شقة بابا الله يرحمه بعد ما پتهم اتح رق قال أنا هحجز في اوتيل وأنا هقعد معاكي في الشقة بتاعت أخويا
حركت نظرها إلى مريم كبرتي يا مريم وبقيتي عروسه أنا معرفتش انزل خالص ساعت م وت زيدان كان يا حبت عيني تامر عامل ح ادثه ومعرفتش اسيبه وانزل أول ما شد حيله جيت علشان اشفكه واطمن عليكوا وارجع
روحت البيت ملقتش حد ف سألت قاله انهم عند حازم سألت على عنوانك والف من دلني على المكان
كرم نورتي يا عمتي
بنورك يا قلب عمتك هو فين الحمام اغسل ايدي
شاورتلها بسنت على المكان قامت صفيه دخلت الحمام ورجعت قاعدة في الرسبشن مع الشباب والبنات في المطبخ مع عفاف بيدخله الأكل خرجت مريم من المطبخ بطبق الحلوه حطتها على الترابيزه
بصت ل حازم بتسأل إية اللي حصل ل رجلك يا حبيبي
عملت ح ادثه وأنا راجع من الشغل وعملت عمليه في رجلي
ألف سلامة عليك مش تحاسب يا حازم وأنت ماشي على الطريق
الحمدلله أنها جت على قد كده
الحمدلله يا حبيبي إلا قولي يا معتز بحقي الكلام اللي سمعته دا صح طلقت بنت عمك يوم الفرح
أنتي سمعتي مشوفتيش بعنيكي ولو كان صح كان إية اللي هيخلينا متجمعين مع بعض ازاى
يعني أشاعات
اديكي قولتي أشاعات أنا دلوقتي ربنا رزقني ومراتي حامل
صفيه بتفجأ بجد ألف مبروك من أمتا
بقالها شهر ونص عقبال عوض ولادك
صفيه بصت ل مريم قريب عقبال ما نفرح ب أخواتك تامر نازل علشان يخطب
حازم بسخريه وهو سايب كل البنات اللي عندكو وجاي يخطب من اسكندريه
وهو هيخطب إي حد دا هيخطب بنت خاله
كانت مريم خارجه من المطبخ وهي شايله في أيديها صنية البيبسي وقعت منها أنتبه إليها الكل خرجت عفاف بقلق من المطبخ
مالك يا حبيبتي فيه إية
ميلت تلم ال زجاج اللي اتك سر بتوتر شديد لا مفيش يا خالتي أنا بس رجلي اتنت وأنا ماشه
ميلت بسنت تلم معاها ال زجاج رن جرس الباب قام معتز