الفصل الثالث بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
الخير
حملت الحقائب ودخلت الغرفة فضل كرم واقف في مكانه ينظر إليها خرجت عفاف من غرفتها
كرم جيت أمتا
أنتبه إليها لسه واصل من شويه
ومغيرتش ليه تحب أعملك العشاء
قرب على غرفته لا كلت في الشغل
دخل الغرفة خد ملابس وخرج دخل الحمام فضلت عفاف جالسه تنتظره خرج وهو يرتدي ملابس بيتيه مريحه دخل غرفة ومدد على السرير حس بحركتها في الغرفة
جلسة أمامه ومسكت ايديه بحنان كنت عايزة اكلمك في موضوع إية رايك في مريم بنت عمك
ماما مريم أختي الصغيره
لا يا عين أمك مش اختك الصغيره مريم بنت عمك وبعدين ما شاءلله عليها داخله في ال 19 سنه يعني مش صغيرة وهي أدب واخلاق وتربيه مش هتلاقي بنت احسن منها ليك
محدش ليه ذنب ف اللي حصل كل شئ مكتوب ودا نصيبه محدش في ايده حاجة اللي اخواتك عملوه مش سهل وأنا عارفة ولاد عمك هيفوقه من اللي هما فيه وكل واحده هتربي جوزها بطرقتها ومحدش فيهم هتسيب حقها أنت بس وافق وأنا هتكلم معاها
ماشي يا ماما اعملي اللي أنتي عايزة
خاېف ترفض علشان فرق السن اللي ما بنا
لا متخفش فرق السن مش حاجز بنكوا اللي بيحب حد مش بيشوف السن وبعدين دا هما 9 سنين فرق مش كتير يعني
اللي فيه الخير يقدمه ربنا هستنا ردها منك
ألف مبروك يا قلبي عقبال ما اشيل عوضك
يارب يا أمي
رجع حازم من العمل وضع الاغراض على السفرة ودخل الغرفة كانت نائمه بعمق على السرير بملابسها قرب عليها
بسنت بسنت اصحي يلا كفاية نوم
فتحت عنياها اتعدلة بفزع مسك أيديها بحنان مفرط مالك اټخضيتي ليه
حاولة تطمن نفسها أنت جيت امتا
لسه راجع قومي خدي شاور أكيد عايزة تغيري هدومك دي
قومي خدي حاجة من عندي البسيها
قامت بسنت دخلت الحمام خرج حازم بيجامة من عنده وقرب على الحمام خبط أفتحي خدي البيجامه
فتحت الباب شئ بسيط ومدت أيديها خدت البيجامه وقفلت الباب بسرعة
مسح على شعره بتعب وبدل ملابسه
كان حازم جالس على السرير نظر إليها بإبتسامة بسيطة لم تلحظها بسنت بمظهرها الطفولي والمثير في نفس الوقت
هرش في دقنة بتفكير بتعرفي تطبخي
وقفت مكانها بستغراب اه بس ليه
تعالي حضري الأكل طبيعي مكلتيش حاجة من الصبح
هزت رأسها بنعم رغم تعبها خرجت من الغرفة وهو خلفها شاور على مكان المطبخ دخلت بدات في تحضير الطعام وهو يساعدها وعينه لم تبعد عنها حطت الأطباق على السفرة وجلست تناولة بسنت الطعام وقامت دخلت الغرفة نامت على السرير دخل حازم خلفها نظر لها ببرود
على فكرة أنا مبعرفش أنام وحد جنبي
لم تفتح عيناها عندك الكنبة وفيه روكنة برا تقدر تنام على اللي أنت عايزة
قرب على السرير بغيظ نام شعرت بسنت پخوف شديد حاولة تتظاهر بالثبات بعدت عنه لأخر السرير
متخفيش مش هأكلك
لم ترد عليه ونامت من التعب فتح عنيه لما اتاكد أنها نايمه سحبها عليها بهدوء علشان متقعش لفت إليه ووضعت ايديها عليه فضل سابت في مكانه ينظر إلي ملامحها عن قرب ما هذه الجمال فهي جميله للغاية حدد في كل تفصلها رومشها فمها أنفها شعرها كل شئ فيها بتوهان في جملها
قعدت أمامها قولتي إية يا حبيبتي
مرات عمي أنتي فجاتيني وغير كدا بابا لسه مټوفي وأنا لسه مكملتش تعليم أنا مبفكرش في الجواز دلوقتي
بصي يا مريم أنتي بنتي قبل ما تكوني بنت أختي عمتك جاية من السفر وأنا مش بطمنلها خالص ومجيتها وراها حاجة أنا عايزكي تتجوزي واطمن عليكي عمتك طمعانه في ورثكوا ولم تتلقيقي من غير جواز هتخلي حد فيهم يلف عليكي أنا مش بقولك كدا علشان اخوفك أنا بعرفك وكرم طيب غير أخواته واقولك اكتبه الكتاب وافضلي قاعدة معايا هنا لغيط الوقت اللي تحبيه وأبقي أعملي فرح اعتبريها فطرة خطوبه أنا مش هضغط