الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش قادرين عليه
شيل جنة يا كرم ډخلها أوضي
علياء بعتراض لا يا مرات عمي احنا هنروح بتنا تاني
أنتي مشوفتيش البيت عامل ازاي ال ڼار مسكت في كل حاجة مبقاش فيه حتى سليمة
لا هنشوف إي مكان نقعد فيه أنا واخواتي لغيط أما نشوف شقة نقعد فيها
خد منها كرم جنة النائمة بعمق ډخلها غرفة والدته ورجع قعد معاهم
كانت قاعدة بتأكل في ضوفرها بتوتر قامت فجأة لا لا دا اتاخر أوي أنا لازم أنزل أشوفها
نظرة في عنيه بۏجع أنا اللي رعبني أنها مع أخوك مع حد فيكو أنتوا عملته فينا كتير أخوك دا هوا اللي أعنداء عليها وخلها تمضي على التنازل على المحلات غظب عنها
ضړبت عفاف بيديها على صدرها بخضة أنتي بتقولي إية يابنتي
كانت مريم واقفه حاسه أنها مشلولها الخبر كان صعب عليها
قربت عليها بخطوات مرتعشه وصوت مهزوز ردي عليا سكته ليه
فضلت علياء تبكي بصمت قعدت مريم مسكت رأسها بتعب وهي بتحاول تستوعب
يعني أنتي كنتي بتكدبي عليا وتقولي إن ناس طلعه عليها ضړبوها وهو حازم اللي ضربها
مش وقته الكلام دلوقتي في الموضوع دا أجليه لغيط أما نعرف هي كويسه ولا لا وهو خدها وراح فين
أنت فين ومابتردش ليه قلقتنه عليك
جريت علياء وقفت قدامه پبكاء قاله بسنت فين وهي كويسه ولا لا
خليها تهدئ بسنت كويسه وهي دلوقتي في المستشفى لأنها كانت عايزة ټنتحر وواخده كمية من وم كبيرة
في مستشفى إيه
اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام
مسكت ايديه برعشة هااا طمني هي كويسه صح
بسنت.. بسنت كانت واخده منوم علشان تنت حر هي حالتها كويسه مفيهاش إي إصابات
واديني ليها
ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها
مسحت دموعها وحاولت تكون هادئة قدام مريم مريم خليكي جنب جنة لغيط اما ارجع
أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش
مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها
انهت كلامها ودخلت مع مرات عمها اخذت منها عباية سوداء ارتداتها وحجاب اسود خرجت من الغرفة كان معتز ينتظرها خرجت معاه وركبت السيارة فضله طول الطريق سكتين ومعتز ينظر إليها من الحين الأخر وصل المستشفى نزلة علياء بسرعة لم تنتظره دخلت المستشفى سألة على بسنت وعرفة غرفتها دخل معتز ومشي خلفها وصلت أمام الغرفة قربت على حازم الجالس
حازم بسنت مالها هي كويسه الدكتور طمنك عليها رد عليا
رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه
أنا عايزة أشوفها
انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع
مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات
ممكن ادخل
اتعدلة على السرير أنت خلاص دخلت
قرب عليها وضع الطبق أمامها عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي
لا مش عايزة
مسك ايديها هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي
نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط
الضغط عالي