الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
ل مراتك شوفها مينفعش تسبها يوم فرحها لوحدها وتيجي
أنا طلقتها
لط مت وجنتها بخضه طلقتها يوم فرحها ليه تعمل فيها كدا أنت عارف عملت إيه ولا الناس هتقول إيه عليها أنا قولت انك سبتها في الشقة وجيت مش تطلقها
أنا راجع تعبان وعايز أنام
ليه يابني تعمل كدا دي من ډم ك دا أنت المفروض تكون أمانها وحميتها مش تكون أكبر مخوفها وفض حتها أنت كدا دب حتها باللي عملته فيها وكلام الناس مش بيخلص وأنت عارف كدا كويس
في صباح تاني يوم صحيت بسنت مبكرا قامت لبست بسرعه وخرجت من الأوضة وجدت والدها أمامها
صباح الخير
صباح النور رايحه بدري كدا فين
عندي محكمة أنهارده فيه قضيه مهمه لازم احضرها مع الدكتور
اختك عامله ايه دلوقتي
نايمة احضرلك الفطار
مفيش داعي أنا هروح ب اوبر
خرجت من المنزل هي والدها وكل واحد مشي في طريق مختلف
نزل معتذ محل من فروع المحلات كان الصبي فتح المحل نظر إلى عمه اللي في المحل اللي في نفس الشارع دخل المحل بتاعه جلس على المكتب قرب عليه الصبي
تؤمر بحاجه يا بشمهندس معتز
دخلت علياء عليه المحل بأعينها الباكيه
ليه لم ستني وأنت ناوي تعمل كدا أنت ضم رتني بكل سهوله أنا عملتلك إية ل كل دا علشان تعمل فيه كدا أنا حبيتك فتحتلك قلبي وحبيتك دا جزاتي
حاول يتلاشه النظر إليها عمي عارف أنك موجوده هنا
بدات في البكاء أنا مش جيلك علشان تقولي الكلمتين دول أنا عايزة رد على كلامي ليه سمحت لنفسك تقربلي وتمم الجوازه وأنت هتطلقني يوم فرحي
وقفت مصدومه ودموعها نزله قربت على المكتب بعصبيه أنت محسسني أني واحده رخي صه أنا ممنعتش علشان مراتك ودا حقك بس اكتشفت أنك واط ي وزب اله
قام من على المكتب پغضب عارفه لو سمعت كلمه كمان ه دفنك مكانك
مش هتتكلم رد على كلامي للدرجة دي شيفني رخ صه ليك حق ما هو عب طي هو اللي خلاني أقلق عليك واروحلك البيت اصل أنا واحده غريبه عنك مش مراتك
أنتي مكبره الموضوع كدا ليه كان يوم جميل وانبسطنه
اه يابن الك..
قطع كلامها صف عها على وجهها مسك شعرها الطرحة شبه اتفكت من مسكته
عارفه لو نطقتي تاني الكلمه دي أنا هق طعلك لسانك وه دفنك حايه شدد على شعرها أكتر فاهمة
هزت رأسها بلا وبكاء أبعد أيدك الوس خه دي عني
حدفها وقعت على الأرض پغضب شكلك مبتسمعيش الكلام قسما بالله لو سمعتك بتقولي إي كلمه مش هتعجبني هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
أنا بك رهك
مش أكتر مني والله يلا قومي اخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني
قامت من على الأرض مسحت دموعها وجت تخرج وقفها بحد استني عندك أنتي هتخرجي كدا
الفت إليه كدا أزاي
جلس على المكتب اعدلي طرحتك
ابتسمت بسخريه وأنت خاېف عليا أوي من الناس
عدلت الحجاب وخرجت من المحل بسرعه وهي ماشية في الشارع بټعيط مش قادره تمنع بكائها وهي سمعه همسات الناس ونظراتهم الشم تانه والح اقده ذاد بكائها وصلت البيت دخلت الشقة ثم غرفتها قفلت على نفسها جيدا ودفنت وجهها في المخده وهي تصرخ بنهيار..
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
زيدان